ليبيا – قال الناطق باسم مجلس حكماء سبها حسن الرقيق أن بيان “تجمع ساحات الثورة والمنطقة العسكرية واللواء السادس مشاة وكتائب الثوار” في مدينة سبها جاء بعد العديد من محاولات لرأب الصدع وإبعاد ما وصفه “بشبح الحرب” عن الجنوب.
الرقيق أشار خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة”ليبيا لكل الأحرار” أمس السبت إلى نجاح بعض الأشخاص في منطقة البوانيس ومدينة سبها بفتح الطريق التي توصل إلى الجفرة والتي أغلقت لعدة أيام، لافتاً إلى عدم إغلاق الطريق المؤدية لمنطقة براك الشاطئ.
وأكد الرقيق على إستمرار محاولاتهم من أجل الوصول للتهدئة والجلوس على طاولة الحوار والرضوخ لشرعية الدولة المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق بحسب قوله.
https://youtu.be/tlFCBHezEbM
الناطق باسم مجلس حكماء سبها أعرب عن تفاجئه من إصدار “اللواء 12″ بيان يهدد خلاله بأنه سيكتسح المنطقة ويدخل للمدينة لتحرير القواعد، مضيفاً :”نحن نتسأل ممن ومن هم الذين يتم تحريرهم ؟ ومن هم الذين يريدون إقتلاع جذورهم ؟ وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل كتائب ” الثوار اللواء الـ16″ وبعض المنضوين تحت المنطقة العسكرية التابعين لما أسماها بـ” الجهة الشرعية الليبية وهي المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني وزارة الدفاع”.
وبخصوص الأطراف التي تريد زعزعة أمن مدينة سبها والجنوب بشكل قال :” كان هناك حراك مدني لبعض الاخوة بمجلس أعيان سبهاولم يتم منحهم ترخيص بإسم البلدية لكنهم عقدوا إجتماعاً في مكان معين ضم الأشخاص الواضح ولائهم ليس لما يسمى عملية الكرامة و إنما ولائهم لتيارات سابقة”.
وفي ختام مداخلته قال الناطق باسم مجلس حكماء سبها أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيواصلون جهودهم لإبعاد ما أسماه بـ”شبح الحرب” والفتنة عن المنطقة.
يشار الى أن ﺘﺠﻤﻊ “ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ” ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﺸﺎﺓ والقوة الثالثة ﻭﻛﺘﺎﺋﺐ “ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ” ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ المرفوضة من قبل مجلس النواب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻬﺎ أكدوا في بيان لهم ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺟﺮّ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ، محذرين اللواء 12 مجحفل التابع للقيادة العامة للجيش ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.
https://youtu.be/1yO5RrqtqMw