ليبيا – قال عميد بلدية نالوت عادل عسكر أن عمليات التهريب التي تحدث في الآونة الأخيرة يعود سببها إلى وجود تفاوت في المسار بين الدولة والدول المجاورة لها كوجود دولة لديها أسعار مدعومة وأخرى لا مما يفتح الباب أمام التجارة المتبادلة أو التجارة الموازية وما يسمى بالتهريب.
وأشار عسكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”بانوراما اليوم” الذي يبث عبر قناة “ليبيا بانوراما” أمس الأحد إلى أن الحدود ما بين ليبيا وتونس خاصة من جهة مدينة نالوت حدود طويلة الأمر الذي يجعل الأجهزة الأمنية غير قادرة على ضبطها وعمليات التهريب أو على الأقل الحد منها مما إضطر المجلس عسكري والسرية الأمنية وحرس الحدود إلى تشكيل ما يسمى “بحائط بشري” لمحاولة منع التهريب.
عميد بلدية نالوت أضاف أنه وبسبب الوضع الذي وصفه”بالمزري” تم البدء بمبادرة من قبل عدة جهات متطوعة بهدف وضع حد لمنع عمليات التهريب بشكل كامل.
وإعتبر عسكر أن ظاهرة التهريب تعد “جريمة منظمة”، لافتاً إلى أن منفذ ذهيبة الحدودي مغلق من الجانب التونسي منذ أمس لحدوث مشاكل على المنطقة الحدودية بسبب إعتراضهم على إغلاق الحدود وذلك لوجود شريحة من الأشخاص تعتمد بعيشها على التهريب والبضائع المهربة.