استقر معدل التضخم البريطاني في مارس بسبب تأخر توقيت عطلات عيد القيامة هذا العام عن السنة السابقة مما أدى لانخفاض أسعار تذاكر الطيران وفي ظل تدني أسعار النفط العالمية لكن من المتوقع أن تتجدد الضغوط على المستهلكين قريبا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين زادت 2.3 بالمئة في مارس آذار مقارنة مع مستواها قبل عام بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
وتسارع معدل التضخم في بريطانيا في الأشهر الأخيرة مدفوعاً بتراجع الجنيه الاسترليني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو وبارتفاع أسعار النفط الذي عزز التضخم في بلدان أخرى أيضا.
ومع نمو الأجور بنفس وتيرة الأسعار في المتاجر أو أبطأ منها قليلاً يواجه الكثير من المستهلكين احتمال تجدد الضغوط على مستويات الدخل بعدما أخذوا متنفسا حين نزل التضخم إلى الصفر في 2015 وظل متدنيا العام الماضي.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أن أسعار الغذاء ارتفعت بوتيرة سنوية بلغت 1.2 بالمئة في مارس لتسجل أكبر زيادة في ثلاث سنوات.
وكبح تراجع أسعار تذاكر الطيران معدل التضخم في مارس على عكس القفزة التي تجاوزت 20 %في نفس الشهر من العام الماضي الذي حلت فيه عطلات عيد القيامة.
ومع حلول عيد القيامة في أبريل هذا العام من المرجح أن يتعرض التضخم للضغط مجدداً من أسعار تذاكر الطيران.