ليبيا – حذر آمر الكتيبة 116 رئيس عرفاء مسعود جدي المجموعات التي قامت بالخروج من سبها والدخول لقاعدة تمنهت للدفاع عن القوة الثالثة داعياً إياها للعودة لمواقعها قبل بدء العمليات العسكرية التي سيرافقها قطع للطريق من جهة الغرب ما بين مدخل سبها إلى تمنهنت حيث ستتمركز قوة جاهزة في هذا الإتجاه.
جدي دعا في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي للواء 12 المجحفل اليوم الثلاثاء إطلعت عليه صحيفة المرصد أهالي تمنهت بقفل الطريق ومنع أي إمدادات عسكرية وذخائر تصل إلى من أسماهم بـ”العدو” من مدينة سبها عن طريق من أسماهم بـ” بيادقه وأتباعه ” داخل المدينة إن رغب الأهالي بعدم دخول أي قوات لمنطقتهم مشيراً إلى إمتلاك الكتيبة أسماء من يقومون بتزويد العدو بالذخائر وهم مجرمون شأنهم شأن نظرائهم في القوة الثالثة.
https://youtu.be/RV2BvD-Rcpg
وأضاف بأن التعليمات الأخيرة التي صدرت من قائد الجيش المشير خليفة حفتر لغرفة عمليات الرمال المتحركة قضت بوقف العمليات العسكرية لغاية إصدار بيان من أهل الجنوب والحراك المدني والمجتمع المدني والطلب رسميا بإخراج القوة الثالثة من مدينة البوانيس أو بدء العملية العسكرية الشاملة مبينا وجود قوات تتبع المنطقة الأمنية سبها أعلنت بقائها في ثكناتها العسكرية وعدم علاقتها بالحرب وهم من أبناء الجنوب.
وأَشار جدي إلى ما تم تأكيده مراراً وتكراراً بشأن عدم وجود أي مشكلة مع الجنوب والإستعداد للتفاوض مع أي ضباط عسكريين من أبناء الجنوب لإستلام قاعدة تمنهنت ليتمركزوا فيها ويقوموا بتأمينها مع تأمين الإمكانات التي تنقصهم فيما يعتبر بقاء القوة الثالثة داخل القاعدة بمثابة عار على العسكريين حيث تقوم هذه القوة بجلب مرتزقة من حركة العدل والمساواة السودانية وقلة قليلة من أبناء مدينة مصراتة في مقابل رواتب شهرية بقيمة 16 مليون بحجة تأمين الجنوب الذي زاد البلاء فيه متهما في ذات الوقت آمر القوة الثالثة العقيد جمال التريكي بمعاملة أهل المنطقة الجنوبية كالمرتزقة حيث يتسلم العسكري من الجنوب راتباً شهرياً بقيمة ألف دينار فيما يتسلم الفرد من القوة 3 آلاف دينار.
ووجه جدي رسالة لعسكريين الجنوب وهم ما يقارب 30 ألفاً طالبهم فيها بأن لايسمحوا للمنطقة الغربية أو الوسطى بتهميشهم في ظل وجود الكثير من الكفاءات والضباط بينهم ممن يستطيعون قيادة العمليات عسكرية ليس فقط في الجنوب وانما في كل ليبيا وبأن الكتيبة هي من أزلام ليبيا ولن تكون عميلة لتركيا ولقطر مبديا في ذات الوقت إعتذاره لأهالي الجنوب ومنطقة البوانيس عن أي عمليات عسكرية ماضية أو مستقبلية تفرضها الحاجة والظروف.