أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و وزارة الطاقة الإماراتية أمس الثلاثاء عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع قاعدة بيانات عالمية ضخمة للنفط والغاز الأسبوع القادم.
وذكر بيان مشترك وفقاً للـ”أناضول” أن مشروع القاعدة الجديدة يهدف إلى تطوير أداة بيانات كبيرة ومتطورة وسهلة الاستخدام لتحليل معلومات الطاقة وإتاحة المزيد من الشفافية.
وأوضح البيان أن المشروع سيتضمن مجموعة من أدوات التحليل عالية المستوى، وسيوظف مناهج تعتمد على البيانات وأساليب تحليل إحصائية علاوة على الخرائط التفاعلية والرسوم البيانية وجداول البيانات.
وقال البيان إنه من المقرر ربط المشروع بقواعد بيانات سوق النفط العلنية المتاحة، وسيكون له القدرة على عرض الأرقام الأولية والمقارنة المتبادلة بين البلدان والتدفقات والمنتجات خلال الفترات الزمنية.
وتابع البيان: “ستعمل التوسعات المخطط لها في المستقبل على إدخال تقنيات متقدمة لتكنولوجيا المعلومات والإنترنت، فضلا عن أساليب إحصائية واقتصادية”.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يعرض المشروع خلال منتدى الإعلام النفطي الثالث في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) في الفترة من 19-20 أبريل/ نيسان الجاري.
وتمثل مبادرة البيانات المشتركة (جودي) ومقرها الرياض، حالياً قاعدة عالمية للبيانات النفطية بين جميع الأطراف من دول ومنظمات دولية وشركات النفط والمحللين، بمشاركة 92 دولة، وتغطي أكثر من 95% من العرض والطلب الدولي على النفط