ليبيا – أكدت المؤسسة الوطنية للنفط على عدم استعمال أية طائرات عسكرية لمهبط حقل الفيل والذي يقع تحت السيطرة العسكرية لحرس المنشآت النفطية فرع فزان بقيادة ابوبكر السوقي بركة والتابع لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق.
وجاء ذلك في بيان للمؤسسة تلقت المرصد نسخة منه بشأن تصريحات العقيد سالم ابو راوي الناطق الرسمي باسم عملية “غضب الصحراء” التي تتبناها وزارة دفاع الوفاق والتي زعم فيها خروج طائرات عسكرية من حقل الفيل ومطالبتة المؤسسة الوطنية للنفط بتحديد موقفها من إستخدام مطارات الحقول النفطية لقصف القوات المتواجدة في المنطقة الجنوبية وضرب الأبرياء في مختلف مناطق الدولة على حد قوله.
المؤسسة الوطنية للنفط شددت على أن حرس المنشآت النفطية فرع فزان المشار إلية قام بتعطيل إنتاج حقل الفيل منذ 20 ديسمبر 2016 وأن خسائر الدولة المباشرة نتيجة ذلك قد تجاوزت 460 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت المؤسسة الوطنيه للنفط أن جميع المنشآت النفطية وخصوصاً تلك الواقعة شرق البلاد لا يتم استخدامها كقواعد عسكرية وأن مهبط راس لانوف تحديداً يقع على الطريق الساحلي في راس لانوف ولا يتبع المؤسسة الوطنية للنفط ويقع خارج حدود ملكيتها ولا تقوم باستخدامه وليست مسؤولة عن إدارته ولا تقدم له أي خدمات كالمياه والكهرباء والاطفاء والسلامة ويتم استخدامه تاريخياً من قبل القوات المسلحة بشكل حصري.
وطالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بعدم الزج بالمؤسسة في ما وصفها بـ”المهاترات الإعلامية” واحترام دورها الوطني المتمثل في أنها مؤسسة تعمل من أجل كل الليبيين والكف عن المحاولات اليائسة والمستميتة لتسييسها من مختلف الاطراف.
وأكد صنع الله على أن مهمة المؤسسة هي المحافظة على الثروة النفطية للشعب الليبي وحسن إدارتها بموجب قوانين تأسيسها لصالح جميع الليبيين.