ليبيا – أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمة بأن ما يحدث من قتال بالمنطقة الجنوبية يراه كل طرف من زاوية مختلفة إذ يرى فيه البرلمان والحكومة المؤقتة التابعة له وقيادة الجيش إستعادة للسيطرة على المنطقة من الميليشيات المتمركزة فيها فيما يراه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تصعيداً عسكرياً وقصفاً للمدنيين.
افحيمة أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة ليبيا لكل الأحرار أمس الأحد بأن الخطاب المفتوح الذي بعثه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج إلى المنظمات الدولية والإقليمية لايحمل بصمته المعروفة على الصعيد الشخصي لكونه شغل منصب عضو في مجلس النواب في السابق مرجعاً ذلك لوقوع السراج تحت طائلة بعض الضغوطات منذ أن دخل إلى العاصمة طرابلس أو منذ توليه منصبه ومحاولته لأن يحظى بالإجماع ويكون شخصية توافقية.
وأضاف بأن هذه الرسالة ناقصة الشرعية حتى في حال الإفتراض جدلاً ووفقاً للشرعية المفترضة بموافقة كل من هو موجود في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عليها لأن إعتراض عضو المجلس علي القطراني كان صريحاً عليها فضلاً ًعن تقديم العضو موسى الكوني إستقالته وعدم إستبداله بعضو آخر إضافة إلى موقف العضو عمر الأسود مبيناً بأن الجميع يعلم أن قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وفقاً للإتفاق السياسي يجب أن تكون بالإجماع خاصة المصيرية منها لأن قرار التدخل ليس بالسهل ليتخذه رئيس المجلس.
وإختتم عضو مجلس النواب مداخلته الهاتفية بالتأكيد على عدم دعم مجلس النواب لأي عمل عنف وأعمال قتالية بين الليبيين مستدركاً بالإشارة إلى دعم المجلس لكل ما يقوم به الجيش من حراك لإستعادة الجنوب وغيره من المناطق للشرعية تحت سلطة الحكومة المؤقتة.