ليبيا – أكد عضو هيئة علماء ليبيا التابعة لدار إفتاء المؤتمر العام “الشيخ” سامي الساعدي أن تدمير المجتمعات يتم عن طريق نشر الإستهزاء بالدين والهجوم على أهل العلم والدعاة والمصلحين علناً لأنهم يشكلون طوقاً أمنياً يحمي المجتمعات من الإنهيار والإنحلال حسب قوله.
الساعدي حذر خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح من وصفهم بـ”المنجرين” إلى حملة تشويه العلماء وإتهامهم والطعن فيهم ومنعهم من أن يكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم من مغبة عملهم هذا الذي سيتسبب بنشر الفساد الذي سيحرق الأخضر واليابس مبيناً بأن ما يعاني منه المجتمع الليبي وما آلت إليه الأوضاع في البلاد سبق وأن حذر منه ” العلماء ” من دون أن يلتفت إليهم أحد.
وأضاف بأن مفتي المؤتمر العام “الشيخ” الصادق الغرياني تكلم في مقالاته وبياناته ومداخلاته عن تحريم إستيفاء الحق باليد وإغفال القضاء وأهمية الوقوف بوجه الحرابة والإستعجال بالفصل في قضاياها فيما توجد أجهزة في الدولة مسؤولة مسؤولية مباشرة عما يحدث من إنتهاكات مشيراً في ذات الوقت إلى ما وعدت به حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب من فردوس مفقود على الأرض ومن ثم زادت أوضاع الناس ضيقاً في وقت تسببت فيه عملية الكرامة بتدهور كبير في الأوضاع في البلاد حسب تعبي.