بدأت اليابان بسحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دولة جنوب السودان وذلك بعد 5 سنوات من المشاركة في هذه المهمة الدولية.
وصرح دانييل ديكنسون المتحدث باسم البعثة الأممية، لإذاعة جنوب سودانية محلية أمس الإثنين بأن “الدفعة الأولى من القوات اليابانية والمكونة من 68 جنديًا غادرت الإثنين من العاصمة جوبا”.
وأضاف ديكنسون أن “رحيل القوات اليابانية سيتم على 3 دفعات متتابعات، لتأمين عودة إجمالي الجنود الذي يبلغ عددهم 350 جنديًا و نقدر جهود اليابان المستمرة منذ عام 2012، في عمليات تشييد البنى التحتية الأساسية وبناء الطرقات”.
وبحسب وسائل إعلام يابانية شارك أكثر من 4 آلاف جندي أغلبهم من المهندسين في البعثة اليابانية بجنوب السودان كجزء من هدف طوكيو في أن تكون شريكًا فعالًا في إحلال السلام دون المشاركة في أعمال قتالية.
ونفى كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا آنذاك صحة ما تردد حول أن التوترات الأمنية في جنوب السودان وراء قرار الانسحاب.
وبموجب قانون عمليات حفظ السلام يمكن لليابان إرسال وحدة من قوات الدفاع الذاتي إلى بعثة حفظ سلام بقيادة الأمم المتحدة فقط إذا تم الحفاظ على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة بحسب صحيفة “يابان تايمز”.