ليبيا – كشف القيادي فى ” مجلس شورى ثوار بنغازي ” و ” سرايا الدفاع ” محمد النص اليوم الاثنين ان قوة ” الثوار ” أستنزفت و تشتت فى معركتهم ضد قوات الجيش و ذلك من خلال معارك مهمة لكنها ليست الأهم ، و ذلك بحسب قوله .
و قال النص فى تدوينة نشرها اليوم الاثنين عبر صفحته الشخصية على موقع ” فيسبوك ” أن كسب المعركة لصالحهم يستوجب عليهم ترتيب أولوياتهم بناءا على نظرتهم للصراع لا على ردات الفعل .
و أضاف أن إفشال ما أسماه بـ ” مشروع الثورة المضادة ” يتطلب التركيز على ثلاث محاور أولها بنغازي التى قال أن السيطرة عليها تعني السيطرة على الشرق الليبي .
و ثانيها طرابلس طرابلس قائلاً ” لابد من إيجاد قوة داخل العاصمة تكون صِمَام أمان لمكتسبات الثورة والحفاظ عليها من تمرير المشاريع المشبوهة فما يعجز عنه حفتر عسكريا يحققه السراج سياسيا ” .
و ختم النص بالمحور الثالث و هو الحقول والموانئ النفطية بغية تجفيف منابع دعم و تمويل الثورة المضادة لثورة 17 فبراير و نزع المكسب السياسي من حفتر لأن من يملك النفط هو من يتعامل معه الغرب وينظر له على أنه هو المسيطر و ذلك على حد تعبيره.
يشار إلى أن محمد سعيد الدرسي الشهير بالنص كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد فى المملكة الأردنية منذ سنة 2006 بعد إعتقاله كمتهم رئيسي و إعترافه بالتخطيط لمحاولة تفجير مطار الملكة العلياء الدولي ( مطار العاصمة الرئيسي ) بأمر من تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين الذى هتف النص و هلل باسمه عند صدور حكم محكمة أمن الدولة الاردنية بحقه و ذلك بحسب ما أفادت صحيفة الرياض السعودية آنذاك ، قبل أن يُطلق سراحه سنة 2014 أي عقب ثورة 17 فبراير بثلاثة سنوات و نيف ، بعد إختطاف التنظيم لسفير المملكة فى طرابلس فواز العيطان و إستبداله به .