المرصد – خاص
ليبيا – أصدر المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة بياناً رداً على الاتهامات التى وجهته له اطراف فى مدينة ترهونة أشار فيه إلى كونه ” مؤسسة ولدت من خلال الجماهير وإستمدت زخمها وقوتها من خلال تفاعلها مع الأحداث في شتى بقاع الوطن وهمها مصلحته والذود عن المواطن حيثما كان ” .
البيان الذي صدر مساء أمس الثلاثاء وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أكد فيه المجلس بأن هذا التفاعل يستند فيه على ثوابته الوطنية التي لا تتزعزع ولا تخضع للهوى ولا يؤثر فيها المد والجزر السياسي فيما يشق المجلس طريقه بالجهد المؤسساتي والتدبير الحكيم والاستراتيجية الواضحة التي تعتمد الثبات خطاً واليقين طريقاً وإنحيازه لقضية الوطن وإيثاره على نفسه ودفعه بالتي هي أحسن وتقديره الجوار وبأنه لايمكن أن يعبث بمشاعر المواطن أينما كان أو يستهين بحق الوطن وبأنه يقدر المكتسبات ويحافظ عليها كونها تخص كل الليبيين ، و ذلك على حد تعبيره .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1909132719321994
وشدد المجلس على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشكل موقفه بناء على نشرة أخبار أو يتفاعل مع وسائل التواصل التى وصفها بالرخيصة التي قال ان الفضاء الإلكتروني يعج بها و انه من المستحيل عليه أن يبني سياسته على إرتجال ظرفي بل يبنيها على خط عريض وتخطيط واثق وأكيد لا يكترث لهوى فرد أو تؤثر فيه ميول جماعة .
و قال ” في ذات الوقت ان التأريخ والموقف الذي تشرفت به مدينتي بني وليد وترهونة وعبدت طريقه الدماء هو درب لا حياد عنه ولا يمكن السماح لأي كان أن يشق هذا التلاحم الضارب في عمق الأيام والذي كان نتيجة لرؤية ثاقبة ووطنية خالصة يشهد العالم بأسره عليها ” .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1909598892608710
وأضاف البيان بأن ما حدث من إغلاق لشريان حيوي يربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها هو سلوك غير حضاري ولا يمكن أن يقدم عليه من يراعي مصلحة الوطن ويحفظ كرامة المواطن مشدداً على كون المجلس الذي كانت يده ممتدة بالخير والإصلاح في شتى الأماكن في ليبيا لا يمكن أبداً أن ينجر إلى مهاترات وتصرفات غير مسؤولة معتمدة على الأقاويل والتنبؤات.
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1909233939311872
وأكد المجلس بأنه كان دائماً المبادر للإصلاح والساعي للخير ولم يعهد عليه أن تدخل في شأن قبيلة أو مدينة إلا بطلب أو دعوة وغالباً ما كانت هذه التدخلات لرأب الصدع أو إصلاح ذات البين مجدداً في ذات الوقت إحترامه للمواثيق وتقديسه للإتفاقات وبأنه لم يعهد عليه أن نكث بعهد أو أخلف وعداً وليس ببعيد عنه تقديسه وإحترامه لميثاق “ترهونة – بني وليد – ورشفانة – النواحي الأربعة” الذي تنص أحد بنوده بأن الطرق ملك لكل الليبيين وليس مسموح بتعطيلها أو إقفالها مهما كانت الأسباب.
وأعرب المجلس عن إستغرابه الشديد من قيام جهة خدمية فى ترهونة بتصرف أسهم بإيذاء كل الليبيين وقفل طريق حيوي يستفيد منه المواطنين ليكون سابقة لا أحد يتمناها من جار وأخ عزيز وبأنه كان من الأولى أن يتم التدبير والتفكير وليس الإنفعال والتهور مع اليقين بأن أهالي مدينة ترهونة ليسوا مع هذا السلوك مؤكداً في ذات الوقت ثقته الكبيرة في مجلس شيوخ وأعيان وحكماء ترهونة وشده على أياديهم لتدارك الموقف وإنهاء ذرائع كل من يريد النيل من التأريخ المشترك لمدينتي ترهونة وبني وليد.
المرصد – خاص