تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تمرير قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع يقضي بـ”إرسال بعثة تفتيش دولية إلى سورية للبحث عن أسلحة كيميائية” يُعتقد أنها مازالت بحوزة النظام السوري أو الميليشيات الرديفة له والمرتبطة بإيران.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية وفقاً لوكالة”آكي” الإيطالية إن الولايات المتحدة تعمل “بشكل جاد للضغط لتمرير مثل هذا القرار، ولا تلقى كثير معارضة من روسيا، على أن يكون تحت الفصل السابع المُلزم لكل الأطراف بالقوة”.
ويعتقد على نطاق واسع في الأوساط الدبلوماسية الأوروبية أن هذه الخطوة الأمريكية تستهدف تفتيش منشآت تابعة للنظام السوري كما تستهدف تفتيش منشآت تابعة لحزب الله اللبناني.
وكانت بعض أوساط المعارضة السورية قد أشارت مرارا منذ عام 2013، بعيد اتفاق تسليم الأسلحة الكيياوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بقرار دولي، إلى أن “بعض المخزون السوري قد تم تسريبه إلى مقرات تابعة لحزب الله اللبناني، لإخفائه عن أعين لجنة المراقبين” في حينها، دون أن تُقدّم هذه الأوساط المعارضة وثائق ملموسة تُثبت اتهاماتها.
وفيما لو نجح الأمريكيون في إصدار قرار أممي تحت الفصل السابع لتفتيش المنشآت العسكرية في سورية، فإنه يكون أول قرار أممي تحت هذا الفصل يخص القضية السورية، ومن غير المعروف رد فعل كل من روسيا وإيران على هذه المساعي الأمريكية.