غادر سامح شكري وزير الخارجية مصر أمس الأربعاء بلاده متوجهاً إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية وفق مصدر أمني.
وكان من المقرر عقد اجتماع بين شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور، في 9 أبريل الجاري إلا أنها تأجلت لظروف الطقس التي حالت دون استقبال طائرة الوفد المصري في الخرطوم حسب مصادر رسمية مصرية.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح للإعلام إن “شكري، غادر بصحبة وفد مرافق له اليوم إلى الخرطوم، في زيارة غير محددة المدة، ووفد مرافق له”.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن “شكري سيتجه اليوم، إلى الخرطوم لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين علي مستوى وزيري الخارجية”.
ولجنة المشاورات السياسية هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر/تشرين أول 2016.
وأشارت الخارجية إلى أنه سيتم مناقشة مقترح إقرار “ميثاق شرف إعلامي” بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسئول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان إلى أنه من المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية مع الرئيس السوداني عمر البشير خلال زيارته إلى الخرطوم.