ليبيا – حذّر رئيس كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب خليفة الدغاري الأطراف الداعمة لعودة الحوار السياسي من تجاهلها للكتلة.
وطالب الدغاري في بيان له وفقاً لوكالة الانباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة بأن تكون كتلة السيادة الوطنية بالمجلس شريكاً رئيسياً في كافة اللقاءات الإقليمية والعربية على كافة المستويات التي تتم داخل وخارج الوطن.
وأضاف الدغاري في بيانه:”رئاسة مجلس النواب والتي تعرف مواقف الكتلة جيداً تتحمل مسؤولية أي إخفاق إذا ما تم الوصول إلى تفاهمات ليست الكتلة جزءاً منها ولا تحظى بالتوافق التام داخل مجلس النواب وستكون كافة الخيارات مفتوحة مع العلم أن الكتلة ما تزال لديها العديد من الملاحظات والرؤى التي تساهم في تأسيس الدولة واستقرارها، بعيداً عن العبث الذي يرتكز على المحاصصة الجهوية والقبلية في حل أزمات البلاد” .
وتابع :”في الوقت الذي نثمن فيه كافة الجهود المحلية والدولية التي تدعم عودة للحوار السياسي، وسماع صوت النواب المعارضين لمخرجات حوار الصخيرات، وفي مقدمتها كتلة السيادة الوطنية التي لعبت دوراً محورياً للتصدي للوصاية الدولية على ليبيا، ومشروع تقسيمها من خلال دعم الميليشيات التي تحارب الجيش الوطني، وترفض الإندماج تحت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التابعة للشرعية”.
وإعتبر الدغاري أنه بات واضحاً إن عدد من الأطراف الخارجية تعمل على سياسة التجويع وخنق الليبيين في قوتهم اليومي و العمل على إثارة حرب أهلية الأمر الذي يعيه الليبيين جيداً للتسليم بسياسة الأمر الواقع وإجبارهم على قبوله.
وفي الختام قال الدغاري:”إن لجنة حوار بهذا العدد إذ ما صحت التسريبات تنذر بعجز مجلس النواب وعدم توافقه على رؤية مشتركة ومحاولات المجاملة لعضويه اللجنة التي لا تخدم المصلحة العليا للوطن”.