ليبيا – كشف الناطق بإسم مجلس حكماء وأعيان سبها حسن الرقيق عن لقاء هو الأول من نوعه من المزمع أن تعقده اللجنة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لحلحة الأوضاع بالمنطقة الجنوبية اليوم السبت مع عميد بلدية البوانيس وأعضاء المجلس البلدي فيها.
الرقيق أوضح خلال إستضافته في برنامج 60 دقيقة الذي أذيع أمس الجمعة عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعته صحيفة المرصد بأن هذا اللقاء سيعقبه إنتقال اللجنة للطرف الآخر لوقف إطلاق النار لفترة معينة لـ3 أو 4 أيام للنظر في الكيفية التي من الممكن أن يتم من خلالها حلحلة الأمور والتهدئة الكاملة وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة مبيناً بأن الكرة الآن في ملعب حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب والتي يقودها المجلس الرئاسي وبأنها سترى بأم عينها من الذي يتلكأ في وقف إطلاق النار ومن الذي يوافق عليه على حد تعبيره ما يحتم إتخاذ إجراءات بحق المتلكئين والعابثين في المنطقة والمؤججين للصراع فيها في وقت تعاني فيه من الهجرة غير الشرعية والعوز والنقص في المحروقات وغاز الطهي والسيولة النقدية والمواد الغذائية.
وأضاف بأن الأوضاع في المنطقة الجنوبية سيئة جداً بعد الإخفاق في محاولات جلب البضائع والمستلزمات المعيشية إليها عن طريق الجفرة بسبب المخاوف التي تولدت لدى بعض أصحاب الشاحنات إثر سقوط القذائف على الطريق الرابط بين سمنو وتمنهنت مشدداً في سياق آخر على رفض مجلس حكماء وأعيان سبها إصدار أي بيان ضد أي قوة مكلفة بالحماية من قبل ما أسماها بـ “الحكومة الشرعية” ورفض العروض التي قدمها بعض سفراء الدول الغربية للمجلس لإصدار بيان للتدخل الأجنبي وللحماية الدولية.
ولوح الرقيق بإمكانية اللجوء لأساليب لحماية المنطقة الجنوبية من دون أن يذكر ماهيتها فيما ستكون التبعية للحكومة الشرعية في البلاد والتشريع الذي رضى به الليبيين على حد تعبيره داعياً محمد بن نايل وجمال التريكي لأن يكونا خير عون لبناء الجنوب.