البيوضي: مبادرة شباب من مصراتة تسعى لإنهاء الفوضى والإقتتال بين الليبيين

ليبيا – أكد عضو مبادرة شباب من مصراتة سليمان البيوضي إلتفاف مجموعة من الشباب حول حراك لتفعيل هذه المبادرة والعمل على إحداث خطوات في إطارها وعبر إبراز الصوت الآخر في المدينة الذي يتماشى مع مطالب كل أبناء الشعب وليس في مصراتة ويسعى بالدرجة الأولى إلى إنهاء الفوضى والإقتتال بين الليبيين من دون وجه حق والدعوة والعمل على حقن الدماء ورفض إستخدام المدن وزجها مع القبائل في الصراع والحفاظ على النسيج الوطني والإجتماعي الليبي ومحاولة إيجاد دور إيجابي في كثير من القضايا الوطنية والمحلية الشائكة.

البيوضي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع يوم الجمعة عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعته صحيفة المرصد بأن لهذا الحراك صدى بعد أن قام القائمين عليه بتنظيم أنفسهم في قيادة وهيكيلة مبينا بأن اللقاء الذي تحقق مع الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ومسؤول الملف الليبي بالخارجية الجزائرية الهاشمي أحمد أتى لشرح المبادرة وهدفها وتواجدها وحجمها وللتواصل مع الجزائر التي لها ثقل مهم في العملية السياسية القائمة.

وأضاف بأن مساهل أتى إلى ليبيا للإستماع إلى وجهات النظر فيما أكد القائمون على المبادرة وقوفهم مع إلتقاء مجلس النواب وإنهاء المقاطعة وتعطيل هذا الجسم ودعمهم للتوافق وتعديل الإتفاق السياسي وبما يتلائم مع مصالح كل أبناء الشعب الليبي ومن دون إستثناء وبما يحقق التوافق الحقيقي مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي الحالي لحكومة الوفاق والإتفاق السياسي القائم حاليا لم يعودا ممثلين للجميع وأصبحا أداة وطرف في إستمرار الصراع السياسي الليبي وجزء من عملية الإحتراب القائمة بعد أن زاد هذا الإتفاق من معاناة الشعب الليبي وبات يهدد النسيج الإجتماعي وينذر بتقسيم البلاد.

وأشار البيوضي إلى تعبير القائمين على المبادرة عن إستيائهم من فكرة تقسيم ليبيا وما حصل مؤخرا من خطابات والإستياء الكبير من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وكل الأجسام في ليبيا من دون إستثناء والتي لم تخرج وتعبر عن صوتها لرفض هذا المشروع مع التأكيد على وحدة التراب الليبي والمشروع الوطني الشامل مبينا بأن الوزير مساهل والوفد المرافق له إستمعوا بإنصات وهم يعرفون حجم المبادرة والقائمين عليها مع الأمنيات بأن يكون لها دور بسيط في حل الأزمة الشاملة والتواجد في كل القضايا المحلية والوطنية التي من شأنها أن تنقذ البلاد والشعب الليبي.

 

 

Shares