ليبيا – وصف عضو مجلس النواب زياد دغيم اللقاء الذي جمع رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح برئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي في العاصمة الإيطالية روما بخطوة من الخطوات الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية وخلق أرضية حقيقية للتوافق السياسي.
دغيم أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بوصفه رئيساً للدولة وأباً لكل الليبيين وذو شخصية سياسية لها تأثير في المشهد السياسي كان واجباً عليه أن يلتقي ويستمع لكل مواطن ليبي حيث تم اللقاء مع السويحلي على هذا الأساس وهو اللقاء الذي لم يتم التطرق إلى الكثير من النقاط فيما كانت الخطوط العامة والعريضة له تهدف إلى كسر الحواجز النفسية الموجودة الآن بين الليبيين والشروع في بداية جديدة ربما ستنهي الأزمة في ليبيا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء لا يهدف إلى حلحلة المختناقات التي تعرض لها الإتفاق السياسي طيلة الفترة الماضية لأن هذه المختنقات ستناقش في إجتماع لجنتين من مجلس النواب ومجلس الدولة في إطار إستكمال الحوار السياسي فيما أسهم هذا اللقاء في كسر الحواجز وخلق الأرضية الصحيحة وهو ما غاب في الجولة الأولى من الحوار منذ أكثر من عامين إذ لم تكن هنالك أرضية حقيقة للمصالحة الوطنية ولم تؤتي مسودة الإتفاق السياسي أكلها ولم تنتج الوفاق الحقيقي.
ونفى دغيم علمه بوجود أية تسريبات تفيد بطرح إسمه ضمن القائمة التي تضم 24 عضواً من مجلس النواب لعضوية لجنة الحوار النيابية بعد أن فوض المجلس هيئة الرئاسة فيها مسألة إختيار هذه اللجنة وهو ما لم يتم بعد بشكل رسمي مشيراً إلى أن الخطوة الأساسية الآن هي معرفة الجهة التي سيتحاور معها مجلس النواب وإن كانت المؤتمر الوطني العام بتشكيلته المتعددة أو مجلس الدولة وماهية دور لجنة الحوار السابقة.