ليبيا – أكد عضو مجلس النواب سالم قنيدي بأن لجنة الحوار النيابية الجديدة ستتقيد بقيود معينة من المجلس وليس كما كان الحال عليه في اللجنة السابقة حيث لن تخرج هذه اللجنة عن هذه القيود وأهمها العودة للبرلمان مع كل نقطة يتم الإتفاق عليها ليقوم بالموافقة أو الرفض.
قنيدي أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا بانوراما أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد بأن مجلس النواب حدد الجهة التي سيتفاوض معها وهي المؤتمر الوطني العام المنتخب في الـ7 من يوليو عام 2012 المطالب هو الآخر بتشكيل لجنة للإلتقاء باللجنة النيابية شريطة أن يتم اللقاء داخل ليبيا وبشكل مباشر وليس كما جرى في السابق عن طريق المبعوث الأممي السابق بيرناردينو ليون الذي كان ينقل الحديث بين المجتمعين بشكل صحيح تارة وخاطئ تارة أخرى مبيناً بأن الحوار سيبقى في سياق الرعاية الأممية وليس في سياق التدخل الأممي وتقرير كل شيء والخروج بالمذكرات.
وأرجع قنيدي عدم إعتراض مجلس النواب على تسمية فايز السراج لرئاسة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في حينها للحفاظ على وحدة البرلمان مشدداً على مسألة قيام اللجنة النيابية بالمطالبة بتغيير السراج كنقطة رئيسية من النقاط التي سيتم التحاور بشأنها.