القوة الثالثة: لو إحتل حفتر مطار تمنهنت سيكون الهدف القادم الجفرة والعاصمة طرابلس

ليبيا – أكد عضو المكتب الإعلامي للقوة الثالثة محمد قليوان قيام من وصفها “بقوات حفتر” ( اللواء 12 مجحفل التابع للقيادة العامة) بقصف مكان لا توجد فيه القوة ويوجد به التبو وغرفة أمنية داخل منطقتهم ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وهو ما سيزيد الموضوع تعقيداً ويزيد الحقد لدى القبائل في الجنوب.

قليوان أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الإثنين تابعته صحيفة المرصد وجود مساع ممن أسماهم بـ “ميليشيات الكرامة” ( القوات المسلحة )  لإيقاد حرب قبلية في مدينة سبها لأن الرد سيكون من التبو مبيناً بأن “قوات حفتر” لم تأتي للجنوب من أجل السلام ولا من أجل راحة أهله بل أتت بالدمار للمنطقة ولليبيا بالكامل وبأنها لو إحتلت مطار تمنهنت سيكون الهدف الذي بعده الجفرة وصولاً إلى العاصمة طرابلس.

وأضاف بأن الحروب تتطلب توافر إمكانيات وذخائر وتموين وإن لم تقدم حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب الدعم فلن يتم إبعاد ما وصفه بـ”شبح حفتر” عن المنطقة مبيناً بأن “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) تنقصه القوة ولو كان أهل الجنوب معه لأخرجوا القوة الثالثة التي تعاني من قصف ممن أسماهم بـ “عصابات حفتر”.

وأشار قليوان إلى أن “حفتر” إختار الجنوب كنقطة للحصول على القوة البشرية الكافية في ظل إستشراء البطالة وتدمير البنية التحتية وهو ما سيجعله يخرج بجيش من الجنوب من أجل أن يتقلد رئاسة الدولة لأنه يريد أن يكون قائداً بدلاً عن معمر القذافي مشيراً إلى وجود بعض قبائل الجنوب التى وصفها بـ”الشريفة” التي لا تريد الدخول بحرب ضد القوة الثالثة وهي من ساعدتها فيما يوجد أيضاً بعض ممن وصفهم بـ”المرتزقة” الذين إشتراهم “بن نايل” (آمر اللواء 12 مجحفل العميد محمد بن نايل) بالمال.

وشدد قليوان على عدم تشكيك القوة الثالثة ببعض أعيان الجنوب وعدم رفضها دخول قوة محايدة لتكون مع الوطن وليس مع “حفتر” أو أي إتفاقية هدنة فيما يجب على القوة الثالثة أن تتريث في موضوع عقد الإتفاقيات لأنها لم تنفع في السابق فضلاً عن كون القوة تابعة لرئاسة الأركان التابعة للمجلس الرئاسي ولن تكون لوحدها في أي إتفاقية.

 

Shares