ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عز الدين قويرب بأن الأمنيات معقودة على أن تكون العودة للحوار السياسي من أجل وضع حلول فعلية للمختنقات التي وقعت فيها ليبيا وليس عودة من أجل حوار من دون أي جدوى على الرغم من العدد الكبير لأعضاء لجنة الحوار النيابية.
قويرب أوضح بمداخلته الهاتفية في تغطية خاصة لقناة النبأ أمس الإثنين تابعتها صحيفة المرصد بأن هذا العدد الكبير فاق صيغة المبادرة المصرية المبنية على أساس تشكيل لجنة من 15 عضواً من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة حيث ستصعب ضخامة العدد الوصول إلى إتفاق بين أعضائها وتنقلها لاسيما إن إضطر أعضائها إلى التنقل خارج ليبيا فضلاً عن التناقضات فيها وما يبدو من ملامح تبين تصميمها بعناية لكي لا تعمل ولا تصل إلى حل فيما يتم الإنتظار لمسألة تشكيل مجلس الدولة للجنته وهل ستكون بـ15 عضوا أم 24 وهل سيكونون من طيف سياسي واحد أم لا متمنيا أن تتشكل لجنة مجلس الدولة بشكل متنوع شأنها شأن لجنة مجلس النواب وتضم مجموعة نوري بو سهمين وعبد الرحمن السويحلي ومجموعة الـ94 الموجودة في بنغازي فيما يحاول السويحلي أن يحتكر اللجنة.
وأضاف بأن ما يجري الآن على الساحة السياسية أربك أعضاء مجلس النواب وجعلهم في حيرة بشأن تحضير هذه اللجنة التي تعد خطوة غير موفقة داخل مجلس النواب وهل هي لهيئة الحوار التي ترعاها دول الجوار أم هيئة الحوار السابقة فيما تصب كل هذه الأمور في صالح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي إستغل كل هذا التضارب والتناقض وبدأ يصدر القرارات ويشتري الولاءات مستدركاً بالإشارة إلى أمنياته بالنجاح للجنة ولأعضائها وأن يكون إطار العمل أوضح خلال الأيام القادمة.