ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب عبد السلام نصية عن إستغرابه من مسألة تأجيل عملية إختيار محافظ جديد للمصرف المركزي ونائب له لاسيما بعد أن تم تحديد جلسة المجلس ليوم أمس الثلاثاء موعدا لهذه العملية منذ مدة ولم تكن وليدة الصدفة على حد تعبيره.
نصية أوضح خلال إستضافته في برنامج سجال الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعته صحيفة المرصد بأن خطوة الإتفاق على توحيد المصرف المركزي كانت وطنية وليست سياسية لأن القرار السياسي يتطلب رؤية الفرقاء السياسيين ومناورات سياسية لا تنفع في مجال الإقتصاد وفي ظل دولة منهارة يتحمل المواطن تبعات إنهيارها مبيناً بأن خطوة التوحيد ما كانت لتتم من دون القيام بإعادة تصحيح الأوضاع عبر إنتخاب أو تعيين محافظ جديد ونائب له وبأنها لا تستهدف علي الحبري أو الصديق الكبير بل تسعى لخدمة الوطن وإنقاذه بأي طريقة.
وأضاف بأن من بين إشتراطات مجلس النواب على من سيتقلد هذين المنصبين بأن يكون لهما برنامج إنقاذ معلوم وفيه خطوات ملموسة يمكن من خلالها إنقاذ الموقف مشيراً إلى قيام رئيس جلسة مجلس النواب ليوم أمس الثلاثاء النائب الثاني لرئيس المجلس حميد حومة بإبلاغ الحاضرين بوجود أعضاء معترضين على مسألة الإنتخاب بسبب الجهوية وأسباب أخرى من بينها الكيفية التي ستمكن المحافظ الجديد من العمل في العاصمة طرابلس ووجود رغبة لدى الولايات المتحدة بعدم تمكينه من العمل والرغبة في التشاور مع مجلس الدولة ما يحتم أهمية مناقشة هذا الأمر.