ليبيا – أحيت مدينة الزنتان اليوم الأحد الذكرى الثانية لمقتل المدون عبدالرؤوف الزايدي الذي لقي مصرعه فى طرابلس تحت التعذيب بعد أسبوع من إختطافه فى 23 أبريل 2015 ليعثر عليه لاحقاً جثة هامدة يوم 30 أبريل وسط إستنكار عائلته التى أدانت عدم تتبع قضية قتله أو القبض على الجناة حتى تاريخ اليوم .
و شارك فى هذا التأبين عدد من أهالي الزنتان بحضور وكيل ديوان البلدية و مدير مكتب الرياضة بها و ممثلين عن بيوت الشباب و نوادي النصر و الوحدة و جمعيات المجتمع المدني و رئيس العمل التطوعي بليبيا إضافة لجمعية فيجن و تجمع أبناء الزنتان و أسر الضحايا إضافة إلى أسرة الزايدي التى غادرت طرابلس منذ ذلك الوقت .
و وجه الحاضرون تحية إجلال و إكبار لروح الزايدي و عائلته الى تلقت تكريماً من مكتب ثقافة الزنتان و إعلامييها و جمعية فيجن و قال المتحدثون فى كلماتهم ” أن الفقيد كان صوتاً رفض الخضوع للمليشيات و تهديداتهم و آثر الوقوف بطريقته للدفاع عن قضيته حتى قتل غدراً لا لذنب إلا لأنه يدير صفحة عامة على موقع فيسبوك ” .
يشار إلى أن الزايدي و هو من مواليد 1995 كان يقطن فى حي الدريبي بطرابلس إلا أنه ينحدر من مدينة الزنتان التى ووري فيها ثراه فى 4 مايو 2015 بعد يومين من العثور على جثته كما تجدر الإشارة إلى أنه كان يدير صفحة عامة على الفيسبوك تحمل إسم ” الدريبي الآن ” خصص منها مساحات واسعة لمناهضة ” عملية فجر ليبيا ” و التشكيلات المسلحة التابعة لها .