ليبيا – دعا مدير إدارة الدعوة والإرشاد بمؤسسة التناصح “الشيخ” عبد الباسط غويلة إلى وجوب التأكد من صحة التقارير الصادرة عن عدة منظمات بالمنطقة الشرقية أرجعت حالات الإنتحار لمحاضرات يلقيها أتباع الطائفة المدخلية على طلبة المدارس والجامعات.
غويلة أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأنه يجب مراجعة ما الذي يخاطب به أتباع هذه الطائفة الشباب والفتيان في حال تأكد قيامهم بذلك وهل يعلمونهم السحر أم يتهمونهم في دينهم أو عقيدتهم مبيناً بأن ما يجري يمثل عدم تقدير للمصلحة والمفسدة وتشكيكاً في توجه كل المذاهب والعقائد وتغاض عن مذهب الجمهور المالكي أو الحنفي أو الشافعي أو الحنبلي تسبب به الجهل وعدم وجود علماء لهذه الطائفة ليتم الرجوع إليهم في ليبيا حيث يعملون على تعليم الشباب والفتيان في المدارس المعروفة والمساجد السب والشتم واللعن بدلاً عن تعليمهم عبادة الله وهو ما قد يتسبب بحدوث إختلالات نفسية لدى بعض المراهقين.
ورداً على تصريح للعضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف بشأن إخراج الجثث سليمة كما دفنت بمنطقة قنفوذة وهل سبب نوعاً من الصدمة النفسية التي ربما أتت بنتائج عكسية أدت إلى الإنتحار أشار غويلة إلى إمكانية حدوث خلل إلا أنه لن يؤدي إلى الإنتحار مبيناً بأن إختيار القول الواحد المتشدد وفرضه على الناس هو الذي أدى إلى كره الطائفة المدخلية لأنها شددت على الناس بالعمل على مذهبها أو إعتبارهم خارجين على السلف حسب قوله.