ليبيا – كشف ( أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام – وزارة الداخلية سابقاً ) اللواء السنوسي تلقيه كماً من الرسائل و المكالمات و الإستفسارات حول إمكانية رجوعه الى البلاد مؤكداً تعذز قبوله لهذا الامر وفق عدة اسباب أوضحها فى بيان مطول اصدره مساء الاحد و تلقت المرصد نسخة عنه .
و قال الوزري الذي شغل مهام نائب رئيس جهاز الامن الداخلي و مسؤوله فى بنغازي ، أن على رأس أسبابه هي ” المواقف غير المقبولة التي قال أنه تعرض لها بداية الازمة من قبل كثيرين من ابناء عمومته و خذلانهم له بعدم الذود عن اسرته و بيته وحرمته الامر الذي قال أنه فشل في تجاوزه بالنسيان حتى اليوم مع إستثناء فئة بعينها ” . وذلك على حد تعبيره .
و أضاف : ” للأسف الشديد الذي مازال يرافقني حتى اليوم ، حين طلب مني ابناء عمومتي بداية الاحداث بضرورة إعلان انشقاقي عن النظام وقد ابلغتهم وهم معروفون بأن مايحاك ساعتها ماهو إلا مؤامرة كبيرة وأنني من الاشخاص الذين لهم دراية بها ومتابع لها من وقت طويل إذ لايمكنني أن أنشق ولايليق بي إطلاقاً ولو أنني في كل الظروف أنتمي إلى ثورة الفاتح جيلاً وثقافة ومصيرا فاداروا لي اظهرهم يومها في مشهد غرس في نفسي حسرة واسف ثقيلين ” .
و تأسف الوزري لمشاهدته زملائه و عناصر جهاز الامن الداخلي الذين قال أنهم سقطوا برصاص الارهاب الغاشم ” قبل الاحداث واثنائها وبعدها ” دون أن تقدم لهم أي كلمة تقدير او عبارة ترحم قائلاً أنهم هم من كانوا يذودون عن امن الوطن و امن المواطنين ، الامر الذي زرع الخيبات في صدره لعديد السنوات ، و خلق ملاحم رهيبة من الزعل لاتنتهي ، وفقاً لذات البيان .
و تابع : ” إنني أيها الإعزة الكرام أفتخر وبقوة بإنتمائي لقبيلة مجاهدة وعظيمة الاوهي قبيلة العواقير واقدر لاعيانها و شبابها جهودهم المتواصلة و الحثيثة حتى اليوم على رجوعي إلى أرض الوطن وإن كنت أحسب نفسي على كل قبائل الوطن كما لايفوتني بأن أحي وابارك جهود القوات المسلحة العربية الليبية في مواجهة قيادتها ورجالاتها للارهاب بكافة اصنافه و اترحم على الشهداء منهم و تمنياتي لكافة جرحاهم بالشفاء العاجل ” .
و أكد اللواء الوزري الذي عمل إبان النظام السابق كمنسق أمني رفيع لشؤون مكافحة الارهاب بين ليبيا و مصر ، تمتعه بعناية وحماية و ترحيب مصر التي قال أنها بمثابة وطنه الثاني واصفاً إياها بالدولة العظيمة قيادة وشعباً كما أكد أن لا نية لديه بالتفكير في الرجوع إلى ليبيا للاسباب التى سردها فى بيانه على وجه الخصوص .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1914397945462138
و عبر الوزري فى ختام بيانه عن سعادته العميقة بعودة سعد مصطفى الأصفر الى ليبيا بعد طول غياب إحتضانه لمدينة بنغازي قائلاً ” التفت عليه كل قبائل بنغازي بكافة تركيباتها حين إجتمعوا اليوم بـسيدي خليفة مجسدين أسمى معانى اللحمة الوطنية الحقيقية والتي دائما مايحرص عليها الخال العزيز تحت أي ظرف كان ” و ذلك فى إشارة منه للأصفر .