ليبيا – فى إطار ” ندوة نقدية ” مطولة لمسودة مشروع الدستور التوافقي التى طرحتها تأسيسية صياغة الدستور ، تطرق عضو البرلمان المقاطع عبدالرؤوف المناعي الذى ألقى هذه الندوة لاسباب عدم جواز تولي المرأة منصب قيادة الدولة .
و انتقد المناعي خلال الندوة الذي بثتها الاحد قناة التناصح و تابعتها المرصد ، المسودة من هذا الجانب قائلاً بأنها تعطي حق المساواة بين الرجل و المرأة من باب عدم التمييز مؤكداً عدم جواز ذلك للإختلافات فى الخصائص و الطبيعة بين الجنسين .
و قال ” ماذا لو أتت المرأة الوحم ، و قادها هذا الوحم لدخول حرب و قتال مع تونس ، ماذا سنفعل ؟ فالوحم حالة نفسية و وجدانية خارج ارادة المرأة و تسيطر عليها ، لذلك علينا ان لا نغتر بمبدأ المساواة و حظر التمييز “.
https://youtu.be/jMuVc8cVMqc
و أضاف ” المرأة لها اعذار شرعية تأتيها بينما هذه المسودة لم تحدد منصب نائب الرئيس فمن سيقوم بشأن المسلمين و الامة ؟ ان الصحابة و بعد وفاة الرسول ذهبوا الى السقيفة و لم يتركوا هذا الامر ” .
و اتهم المناعي من يتحدث عن وجود تمييز ضد المرأة بأنه يتحدث من زاوية ” الشهوات و النزوات الجنسية ” مضيفاً بأن وثيقة الدستور تعطي المرأة الولاية العظمى بأن تكون رئيسة للدولة .
و اشار النائب المقاطع الى ان المراة فى المجتمع الليبي أخت و أم و زوجة و ان لا تمييز ضدها معدداً شواهد من التاريخ الاسلامي عن تولي النساء مواقع قيادية كـ ليلى بنت عبد الله العدوية القرشي الملقبة بـ ” الشفاء ” و التى ولاها الصحابي الخليفة عمر بن الخطاب على سوق للغنم .
و ختم المناعي حديثه فى جانب انتخاب المرأة للرئاسة بأن مبدأ المساواة يخالف حكمة الاختلاف التى جعلها الله و اصطفى بها الناس بما فيهم الصحابة .