ليبيا- أكد عضو مجلس النواب إسماعيل الشريف بأن التوقعات تتجه لإعطاء الفرصة للنقاش والحوار بين أعضاء المجلس ووفقاً لوجهات النظر ليتوصلوا إلى حلحلة موضوع إنتخاب محافظ جديد للمصرف المركزي وإنهاء حالة الإحتقان في وجهات النظر المختلفة.
الشريف أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذا الأمر يحتاج إلى وقت للتوصل إلى تفاهمات بشأن هذا الموضوع والإصلاحات التي يطالب بها أعضاء مجلس النواب مبيناً بأن محافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير إستنفد المدة القانونية له ولم تحكم المحكمة لصالحه فيما شكل البرلمان لجنة لإيصال هذه الحقائق إلى البنك الدولي وكل المؤسسات والمنظمات وبأن الكبير لم يعد محافظا بشكل قانوني.
وأضاف بأن التصويت على أي شخص ليكون بديلاً عن الكبير من دون حل مشكلة الأخير ذاته يمثل قفزاً في الهواء مشيراً إلى وقوفه مع إقالته شريطة أن يتم ذلك وفقاً لمعايير غير قابلة للطعن لأنه لم يعد صالحاً لأداء مهامه بعد أن تفاقمت الأزمات الإقتصادية في البلاد.
وأشار الشريف إلى أن مجلس النواب كان ينبغي أن يكون عقلاً للأمة من خلال التوجه لمعالجة الإختلافات الموجودة بالإتفاق السياسي والحوار بأسرع وقت مع الطرف الآخر سواء كان المؤتمر الوطني العام أو مجلس الدولة لتعديل الإتفاق وتضمينه في الإعلان الدستوري ليتحول من وثيقة سياسية إلى وثيقة قانونية دستورية ليتسنى تغيير الكبير بشكل قانوني ومن دون تقديم طعون.
ووصف الشريف لقاء قائد الجيش المشير خليفة حفتر برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بخطوة تزيد من تقارب وجهات النظر وتوحيد مؤسسات الدولة وبضمنها المؤسسة العسكرية معرباً عن أمله بأن يكون للدول العربية دور داعم لذلك.