ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن لقاء القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج جاء في وقت مناسب لصالح الوطن والمواطن في ظل الوضع المتأزم في البلاد.
امغيب أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الاخبارية الروسية إلى أن اللقاء فند كل الاتهامات التي وجهت للمشير حفتر بأنه يسعى منفرداً للسلطة ولن يوافق على أي لقاء مع السراج.
وأضاف: “أعتقد أن الميليشيات في طرابلس والإخوان المسلمين لن يعجبهم هذا اللقاء وسوف يستنكرون على السراج ذلك ما سيؤجج الخلافات بينهم ويظهرون تصرفاتهم العشوائية وهذا يبين أنهم من يحتل العاصمة وأنهم لا يريدون حلاً وهذا في حد ذاته إنجاز آخر”.
وإعتبر امغيب أنه من المبكر الحديث عن توافق عسكري مرجعاً ذلك لعدم إمتلاك السراج أي سلطة على المليشيات و من يدعمها، وتابع قائلاً :”هنالك سؤال يجب أن نعرف الرد عليه كي نقول هل سيحصل توافق أم لا وهو هل عند الجماعة الليبية المقاتلة ومصراته علم بلقاء حفتر والسراج أم لا؟ بمعنى آخر هل هم موافقون؟ أم أن السراج قام بهذا العمل منفرداً تلبية لطلب الدول التي تعترف بالمجلس الرئاسي؟”.
وأكد عضو مجلس النواب على أن البنود التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء المشير حفتر والسراج جيدة إن تحققت على أرض الواقع، مشيراً إلى أن مجلس النواب سوف يدعم هذا الاتفاق إن وافق عليه الشعب الليبي.
وعن بند الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية قال امغيب إن عمل مجلس النواب هو إصدار قوانين لمصلحة الشعب فقط لكنه لن يمانع إذا توصلت هيئة صياغة الدستور إلى صياغة مسودة ترضي الليبيين.