كوبلر يعبر عن تضامنه مع الصحفيين الليبيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

ليبيا – حيا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الصحفيين الليبيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وعبّر في رسالة أصدرها أمس الأربعاء على حسابة الشخصي بـ”تويتر” عن تضامنه معهم بسبب ما يتعرضون له من هجمات بسبب ممارستهم لحرية التعبير.

كوبلر قال في رسالته: “إن الصحافة الحرة تعزز السلام والعدالة للجميع وحيث إن الأمم المتحدة تقر بالدور الحاسم الذي يؤديه الصحفيون، فإنها قامت بتخصيص الثالث من مايو من كل عام وهو اليوم الذي يعرف باليوم العالمي لحرية الصحافة لتكريم العمل الذي يقوم به الصحفيون وللدعوة إلى إنهاء أعمال القمع التي تمارس بحق الإعلام”.

وأضاف أن ليبيا قد شهدت منذ “ثورة” 17 فبراير ازدياداً في القنوات الإعلامية مما سمح بوجود وجهات نظر متعددة و مناقشات بناءة في المجتمع وهذه ظاهرة يجب الاحتفاء بها غير أن الصحفيين و العاملين في مجال الإعلام في جميع أرجاء البلاد لا يزالون يواجهون هجمات بسبب ممارستهم لحرية التعبير.

وكشف المبعوث الأممي في رسالته أن البعثة وثّقت خلال العام المنصرم وحده في ليبيا 14 حالة خطيرة من حالات انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ضد الصحفيين و العاملين في مجال الإعلام وشملت القتل غير القانوني و الاختفاء القسري و الاعتقال التعسفي و الحرمان من الحرية والتعذيب و سوء المعاملة علاوة على التهديد بالقتل.

وحيّا جميع الصحفيين الذين تحملوا المشاق لكي يكونوا صوت من لا صوت لهم، مستذكراً الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين فقدوا أرواحهم خلال العام المنصرم أثناء قيامهم بتغطية الأخبار في ليبيا و “الأسرى” عبدالقادر فسوق و جيرون أورلمانس و خالد الشويرف الزنتاني بالإضافة لليبيين و التونسيين السبعة الذين فُقدوا في عام 2014.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنه من حق جميع الناس في ليبيا حرية التعبير بما فيها حرية التماس المعلومات و تلقيها ونقلها، مؤكداً على ضرورة التصدي للإفلات من العقاب فيما يخص الهجمات ضد الصحفيين و إعلاء شأن حرية التعبير لأن الإعلام المهني هو إعلام موضوعي ومستقل ليس دعائياً ولا ينشر الكراهية و لا يحرض على العداء والعنف.

Shares