اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إنشاء “مناطق آمنة” في سورية أمر مرحب به.
وأشار أحد المتحدثين باسم الاتحاد في رد على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة إلى أن بروكسل تنظر بـ”إيجابية أن كافة الجهود الرامية إلى عودة الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سورية بما في ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس برعاية روسيا تركيا وأيضاً إيران” حسب قوله.
وشدد المتحدث على ضرورة أن يؤدي هذا الاتفاق إلى “نتائج ملموسة” خاصة لجهة “السماح بدخول المساعدات الإنسانية لكافة أنحاء البلاد” معيداً التأكيد على ضرورة أن تحترم الأطراف المعنية كافة التزاماتها.
وبدا المتحدث متحفظاً عند الحديث عن إمكانية نجاح هذا الاتفاق وأثره على إحداث تقدم في الملف السوري حيث راى أن “ما هو حيوي في الأمر هو تنفيذ الاتفاق وحماية المدنيين، وكذلك الحفاظ على وحدة الأراضي السورية” على حد تعبيره.
ويلمح المتحدث في هذا الاطار إلى الاعتراضات التي أطلقتها المعارضة على هذا الاتفاق والتي تتمحور حول إمكانية أن يهدد هذا الاتفاق وحدة الأراضي السورية.
وأعاد المتحدث التركيز على الموقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى مفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف تحت راية الأمم المتحدة بوصفها “المنصة الوحيدة” التي تؤدي، بنظر الأوروبيين، إلى الدفع باتجاه “انتقال سياسي حقيقي” يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.