قبائل المشاشية : تهجيرنا من العوينية أسبابه قبلية.. ولن نعتدي على الزنتان ومكونات الجبل الغربي

ليبيا – أكد رئيس مجلس شورى وحكماء قبائل المشاشية الطاهر ضو بأن هذه القبائل تعرضت للتهجير ليس من منطلق الثورة ومن معها ومن ضدها بل لأسباب أخرى قبلية لا علاقة لها بما جرى في العام 2011 وبشهادة الخصوم أنفسهم ولتراكمات قديمة جداً.

ضو أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن قبائل المشاشية تم تهجيرها من منطقة العوينية تحت ضعط يعرفه الليبيون في الداخل والخارج وبأن هذه المنطقة ليست محل خلاف وهي أرض تملكها هذه القبائل منذ عهد الأجداد ووفقاً لأوراق رسمية مضيفاً بأن الخلافات الموجودة على الأراضي مع الجيران من القبائل في مناطق أخرى وليس في العوينية.

وأضاف بأن قبائل المشاشية أبدت إستعدادها لحل هذه الخلافات بعد أن تقوم الدولة وشروع القضاء النزيه وسلطات إنفاذ القانون فيها بالعمل أو عبر التحاكم من خلال دعوة أية قبيلة أخرى مشيراً إلى وجود تراكمات قديمة ليست في منطقة العوينية في حد ذاتها منذ عهد الدولة العثمانية وبسبب خصومات مع الجيران وفيها أكثر من طرف وليس قبائل المشاشية لوحدها بل قبائل من مدينة الزنتان وقبيلة أولاد بو سيف وبأن هذا الموضوع متروك لليبيين للحكم فيه.

وأشار ضو إلى عودة قبائل المشاشية إلى منطقة العوينية بعد أن تم تهجيرهم منها في العام 2011 في ظروف صعبة جداً يعرفها كل الليبيين لأسباب قبلية تم إستغلالها من قبل البعض لربطها بالأحداث التي شهدتها البلاد في ذات العام نافياً في ذات الوقت أن يكون وجود هذه القبائل في المنطقة بقرار سياسي إتخذه النظام السابق في العام 1970 لخلق توازن حسب منظور ذلك النظام فيما ستخرج قبائل المشاشية من الأراضي التي تمتلكها في حال إثبات أية جهة تمتلك أوراقاً ثبوتية خلاف ذلك.

وشدد ضو على إتمام عملية المفاوضات المتعلقة بعودة قبائل المشاشية بشهادة أهل مدينة الزنتان الذين يعتبرون الخصم الكبير في هذه المسألة ممن أعلنوا عدم ممانعتهم لعملية رجوع هذه القبائل فضلاً عن عدم ممانعة المجالس الموجودة بالجبل الغربي من دون إستثناء لذلك مؤكداً بأن دخول قبائل المشاشية لم يتم بالقوة بل بسلام وبشهادة القبائل الموجودة من القلعة ومن الرجبان والأصابعة والقواريش وبأن ما موجود من أسلحة لديهم هي شخصية وللحماية فقط.

وتعهد ضو بعدم تعرض قبائل المشاشية وعدم القيام بأي خرق أو عدوان على أي مكون من مكونات الجبل الغربي أو مدينة الزنتان داعياً في ذات الوقت الجهات المسؤولة لتقديم العون لهذه القبائل بغض النظر عن التجاذبات السياسية لمعالجة الدمار والخراب الذي لحق بمنطقة العوينية.

 

 

 

Shares