ليبيا – وصف عضو مجلس النواب زياد دغيم ما حصل بساحة الكيش وساحة البركة في مدينة بنغازي بإستخدام للعنف والقمع ضد حق التعبير السلمي عن الرأي والحريات ومنعطفاً ومؤشراً خطيران جداً لأهم مكتسبات “ثورة 17 فبراير” ولا يمكن السكوت عليهما.
دغيم أوضح في تصريح صحفي لقناة النبأ أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأن الطرح الإتحادي طرح عام وقضية أوسع من مرحلة معينة عابرة لمحاربة الإرهاب لأن الكرامة عملية عسكرية وليست مشروعاً أو ثورة كما يحاول البعض أن يسوقها ولأن الثورة واحدة وهي “ثورة 17 فبراير”.
وأضاف بأن ثبوت ممارسة عملية الكرامة للقمع إن تم يقود إلى نتيجة مفادها بأنها مارست ما مارسته المجموعات الإسلامية من قمع وإقصاء لدعاة الإتحادية ممن وقفوا مع هذه العملية مع أهل الشرق وكل ليبيا لنبذ التطرف ومحاربة الإرهاب بعد تأخر التيار الإسلامي كثيرا في توصيف الجماعات الإرهابية مطالبا في ذات الوقت جميع الليبيين بقبول الطرح الإتحادي مهما كان رأيهم فيه ورفض عملية قمع الحريات.