القوة الثالثة: الكرامة والأزلام وداعش ساعون للسيطرة على الجنوب ومن ثم مناطق الغرب

ليبيا – حذر مدير مكتب الإعلام بالقوة الثالثة محمد قليوان من وجود عناصر تنظيم “داعش” المنسحبين من معركة سرت بمنطقة وادي اللود الواقعة بين بني وليد وبراك الشاطئ ومن تلقيهم الدعم من براك الشاطئ وعدم وجود بوابات لتأمين طريق اللود.

قليوان أشار في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد إلى تعرض أفراد القوة الثالثة خلال تنقلهم من وإلى مدينة سبها إلى الإستهداف بعد تسريب معلومات حول تنقلاتهم مبيناً بأن ما أسماه بـ “جيش الكرامة” (القوات المسلحة الليية) أنضم مع من أسماهم بـ” الأزلام ” وتنظيم “داعش” لقطع الطريق على أفراد القوة ليتسنى لهم حكم منطقة الجنوب ومن ثم الهجوم على المناطق الغربية بالكامل.

وأضاف بأن خطر تنظيم “داعش” ليس على الجنوب فقط بل على ليبيا بالكامل حيث يتواجد عناصر التنظيم و”قوات بن نايل وحفتر” (اللواء 12 مجحفل التابع للقيادة العامة) بمناطق جبلية يصعب وصول القوات البرية إليها من دون دعم جوي حيث تعد المشكلة أكبر من القوة الثالثة التي تحتاج إلى الدعم المحلي محذراً في ذات الوقت أهل المنطقة الجنوبية من مغبة قطع طريق إمداد القوة الذي يمثل قطعاً للتموين وتجويعاً للجنوب بالكامل وهو ما سيحصل في حال عدم تعاون أهل المنطقة مع القوة الثالثة لتكوين جيش واحد.

ووجه قليوان تساؤلاته إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ورئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي بشأن إستمرار تردي الأوضاع وغياب الدعم للقوة الثالثة في حقل الشرارة وأوباري وغات وعدم تسلم أفراد القوة رواتبهم منذ عام ونصف على الرغم من مخاطبة الحكومات منذ العام 2014 وهو ما سيسهم بتنامي تنظيم “داعش” فضلاً عن تهميش الجنوب الذي يعاني من ضعف في البنية التحتية وعدم توفر السيولة النقدية.

 

 

 

Shares