حذرت الأمم المتحدة من استمرار الحرب الأهلية في جنوب السودان، مؤكدةً على أنها أدت إلى واحدة من أكبر الأزمات التي يشهدها العالم حاليا.
وقالت الأمم المتحدة وبحسب ما نقلت رويترز اليوم الأثنين أن “الحرب والمجاعة أجبرتا حوالي مليوني طفل في جنوب السودان على الفرار من ديارهم مما أثار واحدة من أكثر أزمات اللاجئين المثيرة للقلق في العالم”.
وأكدت فالنتين تابسوبا ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أفريقيا “لا توجد أزمة لاجئين تقلقني الآن أكثر من جنوب السودان”.
وبدأت الحرب الأهلية في الدولة المنتجة للنفط بعد عامين من حصولها على الاستقلال من السودان عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه في 2013.
وبعد ذلك أدى القتال إلى تقسيم البلاد على أساس عرقي وارتفاع التضخم بشدة وسقوط بعض مناطق البلاد في براثن المجاعة مما أثار أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.