المرصد – خاص
ليبيا – أصدرت الإدارة العامة للأمن المركزي فرع شمال طرابلس المعروفة باسم كتيبة النواصي بيانا حول تصريحات وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة من الجزائر عن قيادة الجيش و المشير حفتر .
و قالت الكتيبة و هي جزء من الترتيبات الامنية لحماية الرئاسي و يقع مقرها قبالة مقره فى ابوستة ، فى بيان صحفي عبر مكتبها الاعلامي تلقت المرصد نسخة عنه بأنها تابعت و بقلق التصريح الصحفي الصادر عن سيالة و وصفه للمشير حفتر بأنه شرعي .
و أضافت ” لقد سمى حفتر بالشرعى وسماه مشيراً رغم عدم اعترافه بالاتفاق السياسي ومحاولاته زعزعة أمن واستقرار العاصمة طرابلس والجنوب الليبى والمجازر الى تقترفها المليشيات المسلحة التابعة له في المنطقة الشرقية من انتهاكات صارخة تنافي حقوق الانسان ” .
و أكدت الكتيبة فى بيانها على جملة من النقاط كان أولها هو ان الجيش الليبى مؤسسة مهنية ولاء أفرادها لله والوطن وحماية التراب الليبى وتأمين الشعب من اي انتهاكات أمنية وتأمين مقدرات الشعب .
و أضافت فى ثانيها بالقول : ” إن الشرعية التى يستمدها المذكور حفتر من مجلس النواب مخالفة للاتفاق السياسي خاصة المادتين الثامنة والرابعة عشر ” .
و تابعت : ” إن الاتفاق السياسي أسس لمعالجة الإنقسامات السياسية والعسكرية لعودة الحياة الطبيعية للبلاد وزرع الثقة بين المختلفين وإبعاد الشخصيات الدكتاتورية والجدلية من جميع الأطراف عن المشهد السياسي والعسكري ” .
و اشار بيان الكتيبة الى إن المؤسسة العسكرية ملزمة باللعمل تحت القيادة السياسية أو السلطة المدنية وفق الاتفاق السياسي وحسب المعمول به دوليا .
و وجهت النواصي ما قالت أنها رسالة للوزير المكلف محمد الطاهر سيالة جاء فيها : ” لن تفرض واقع على ثوار 17فبراير وأنت لست منهم ونعلمك بأنك غير مرغوب فيك من قبلنا ومن الشارع الليبى لعدم حنكتك السياسية وإبداء رأيك الشخصى بصفتك التى انبثقت من الاتفاق السياسي فأرحل بسلام ” .
و دعت الكتيبة ” جميع الثوار ” فى كل البلاد بالوقوف صفا واحدا وتحقيق ” أهداف الثورة المجيدة ” لقطع الطريق عن من وصفتهم بالدكتاتورين والاوصولين الطامعين فى الحكم بالقمع والإرهاب والقضاء على المؤدلجين سياسيا و دينياً عسكرياً وفقاً لذات البيان .
و ختمت النواصي بيانها بتأكيد دعمها للاتفاق السياسي والإنتقال الي مرحلة الديمقراطية الحقيقية بالتداول السلمى للسلطة للوصول الى الاستقرار الأمنى وعودة الحياة الطبيعية حتى ينعم الشعب بالامن والرخاء معربة عن رفضها للقفز على إرادة الشعوب بالقوة وعودة سنوات الظلم والطواغيت ، و ذلك على حد تعبيرها .
المصدر : اعلام كتيبة النواصي
اعداد التقرير الخبري : المرصد – خاص