المرصد – خاص
ليبيا – لقي مواطن ستيني حتفه برصاصة عشوائية اصابت وجهه فى باب الحرية ( مدخل المدينة القديمة ) و أصيب 3 آخرين بجروح إثر إندلاع إشتباكات بالاسلحة الخفيفة وسط طرابلس بين كتيبة النواصي و المجلس العسكري للمدينة القديمة .
و قال سكان و شهود عيان و مصادر طبية لـ ” المرصد ” أن المشكلة تعود لخلاف قديم جديد بين النواصي و شخص يقود كتيبة المجلس العسكري المدينة القديمة يدعى محمد و يلقب بـ ” المحروقة ” و يتعلق هذا الخلاف بتجارة العملة .
و أكدت مصادر أخرى بأن مواطنة توفيت متأثرة بجراحها إثر اصابتها بعيار ناري فى طابور امام مصرف بـ ” ميدان الشهداء ” حيث بدأت الاشتباكات هناك و امتدت الى داخل سوق المشير ، إلّا أن المرصد لم تتمكن حتى الساعة من التحقق من صحة وفاة المواطنة من مصدر طبي .
و على إثر ذلك إستنفرت الكتيبتين قواهما للرد الا أن أطرافاً قد تدخلت لحل النزاع و نزع فتيل التوتر فيما أكدت ذات المصادر أن ” المحروقة ” قد أصيب و نقل الى المستشفى .
و نشر مواطنون على موقع فيسبوك صوراً للدبابات و هي تخرج من مقر كتيبة النواصي الواقع قبالة المجلس الرئاسي فى ابوستة فيما اخلت وزارة الخارجية مقرها القريب من المكان تحسباً لأي طارىء و ذلك بعد الهجوم الكلامي الحاد الذي شنته الكتيبة على سيالة بسبب تصريحاته من الجزائر عن شرعية المشير حفتر .
و أغلقت محال الذهب و العملة و الملبوسات و المطاعم فى سوق المشير و بعض ازقة المدينة القديمة الاخرى أبوابها قبل أن يعيد بعضها عمله من جديد فيما فضّل البعض الاخر استمرار الاغلاق .
يأتي هذا فى ظل توتر أيضاً تشهده منطقتي الدريبي و طريق المطار اللتان شهدتا ظهر اليوم تحركاً للاسلحة الثقيلة و إقامة للسواتر الترابية فى اطار ما يبدو انه خلاف بين مجموعات مسلحة متمركزة فى تلك المناطق .
المرصد – خاص