ليبيا – قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي إن إجتماعات دول جوار ليبيا والتحركات الإقليمية كلها تصب في مصلحة الشعب الليبي رغم التأكيد على أن من يقرر مصير ليبيا هم الليبيون أنفسهم وما صدر في البيان الختامي لاجتماع دول جوار ليبيا في الجزائر هو نوع من الترضية النسبية للشعب الليبي وتطلعاته بحسب تعبيره.
وأشار الصافي وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الاخبارية الروسية إلى أن اعتراف الجزائر مؤخراً بالمشير خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش جاء استجابة لمطالبتهم المجتمع الدولي بذلك منذ سنة ونصف بعد أن أخذ الشرعية والتفويض الكامل من الشعب الليبي وصدر قانون بذلك.
وإعتبر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب أنه وبعد أن انفتح المشير حفتر على العالم فإنهم الأن لا يريدون اعترافات فقط بل دعماً للجيش يتمثل برفع حظر التسليح عنه.
وأضاف الصافي أن المشكلة في ليبيا تكمن في المصالح المتبادلة والمشتركة والحل هو الدعم الكامل للمؤسسات الشرعية الليبية وخاصة الجيش الذي هو صمام الأمان للشعب الليبي حسب قوله.