ليبيا – نفى “المجلس العسكري لثوار الزنتان في بيان له المعلومات التى وردت على لسان مدعي عام محكمة الجنايات الدولية “فاتو بنسودة” المتعلقة بمكان احتجاز سيف الاسلام القذافي وأنه لم يعد تحت اشراف العميد العجمي العتيري وأنه موجود في الزنتان في مكان خاضع لسيطرة المجلس العسكري لثوار الزنتان بشكل مباشر حسب قولها.
عسكري ثوار الزنتان أكد في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه على أنه لا علم له بمكان احتجاز سيف الاسلام القذافي ولا ظروف احتجازه ، مطالباً محكمة الجنايات الدولية بضرورة تحري الدقة والصدق في تقاريرها خاصةً بعد الشكوك التى تسبب بها بعض موظفي المحكمة بعد ضبطهم سنة 2012 عند محاولة اختراق النظام الامني للسجن ولا زالت قضيتهم محل نظر في محكمة الزنتان.
كما أكد البيان على أن ما ينشر في وسائل الاعلام عن محاولات اغتيال المتهم القذافي هي محض افتراء مضيفاً :” إننا نؤمن بما أقره الاسلام قبل القوانين الدولية ونظام روما ومن حق المتهم في الحصول على محاكمة عادلة والمعاملة الانسانية طيلة فترة احتجازه وهذا ما يشهد به الجميع لقبيلة الزنتان مع التأكيد على اننا لن نسمح باستغلال المتهم في اعمال تؤدي الى مزيد من الفوضى في ليبيا”.
