اليسير: السراج لا يمتلك إرادة.. ورفض المليشيات لتصريحات سيالة أمر متوقع

ليبيا – إعتبر عضو المؤتمر الوطني العام عبد المنعم اليسير أن ردة فعل المليشيات المسلحة الرافضة لتصريحات وزير خارجية الوفاق محمد سيالة كانت “متوقعة” .

وأكد اليسير خلال مداخلة عبر السكايب لبرنامج “الحدث” الذي يبث على قناة “ليبيا الحدث” أمس الثلاثاء على أن الميلشيات المتواجدة بالمنطقة الغربية لن تسمح بأي اتفاق سياسي يحيلها من المشهد ويمكّن الدولة الليبية.

اليسير قال أن من إجتمع بعد اعلان نتيجة إنتخابات مجلس النواب لم يكن المؤتمر الوطني العام بل كانت مجموعة من كتلة “الوفاء للشهداء” و”العدالة والبناء” التي إعتبرها إنقلبت على الشرعية وأوجدت خلط كبير على الشعب الليبي.

وأضاف:”هذه المجموعة لم يزيد عددها عن 40 خالفت جميع القوانين والإعلان الدستوري وجميع الدساتير وارتكبت جرائم وجنايات في انتحال شخصية المؤتمر الوطني واجتمعت وكلفت ما يسمى بحكومة الإنقاذ وقامت بأكبر مهزلة وكل هذا يعتبر جنايات وجرائم يحاسب عليها بالإضافة لعبد الحميد النعمي الذي انتحل شخصية وزير الخارجية وغيره من الاشخاص الذين انتحلو صفة المؤتمر الوطني”.

وإتهم عضو المؤتمر الوطني العام هذه المجموعة بالتحالف مع “فجر ليبيا” التي دمرت طرابلس بالإضافة لجلبهم أعضاء مؤتمر آخرين لم يتم انتخابهم فقد قاموا بالإنقسام وتشكيل مجلس دولة معتبراً أن مجلس الدولة خارج الشرعية واتفاق الصخيرات.

وتابع قائلاً :” كل هؤلاء المجموعات من مجلس الدولة والمجموعة المعارضة لها في المؤتمر هم مرتكبي جرائم وجنايات ولا يدركون انهم نسفوا الإعلان الدستوري وتصرفاتهم الحمقى وغطائهم للمليشيات جعلتنا نستمر في الوقوف مع مجلس النواب وهي من أوصلت البلاد إلى كارثة لأنهم يتكالبون على المناصب الوهمية وزيادة العبث تحت تغطية المليشيات كما أن حكومة الإنقاذ مجموعة اساسية متحالفة مع المليشيات وتقدم الغطاء السياسي لها”.

وأشار اليسير إلى وضوح موقفه حيث قام بتقديم مشروع وطني منذ عام 2013 يؤكد عل ضرورة المصالحة الوطنية الشاملة وحل المليشيات وتسليمها للسلاح وبناء دولة المؤسسات وتشكيل جيش وطني متكامل.

وفي ما يتعلق ببيان السراج بشأن تصريحات سيالة قال اليسير إن السراج يتعرض لضغوطات من ذات المليشيات التي توجه “السلاح لرأسه” فالتضارب في الرؤى والتصرفات من قبل السراج توضح أن لا إرادة له بحسب تعبيره.

وفي الختام إعتبر اليسير أن قدوم السراج لطرابلس ليعمل تحت المليشيات هو خرق لإتفاق الصخيرات قبل أن يتم تطبيق الترتيبات الامينة وبقائه والعمل تحت رحمة المليشيات ستجعل أي إتفاق معه غير ناجح لعدم وجود إرداة واضحه لديه على حد قوله.

Shares