ليبيا – علق عضو المجلس الوطني الانتقالي السابق المهدي كشبور على ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الامريكية اليوم الاربعاء بالصور عن المعتقل الليبي لديها أحمد أبوختالة .
و أكد كشبور فى منشور اطلعت عليه المرصد بعد نشره له عبر صفحته الرسمية على موقع ” فيسبوك ” أن العملية الامريكية الخاصة التي تمت فى بنغازي مطلع 2014 و انتهت بإعتقاله كانت عملية ” خطف لمواطن ليبي ” و سلم الى الولايات المتحدة .
و فى مفاجأة هي الاولى من نوعها حول هذا الموضوع قال كشبور : ” عملية الخطف تمت قبل عملية الكرامة وهناك شبهات واتهامات تدور حول تورط المهدي البرغثي وزير دفاع حكومة كوبلر التي يرأسها السراج بالوكالة فى هذه العملية ” .
و أضاف متسائلاً : ” هل هذه هي حقوق الانسان التي تتحدثون عنها ؟ وهل من وقفة لحفظ ماء وجه المواطن الليبي ” .
و طالب كشبور فى ختام منشوره بأن لا يحدثه أحد عن التهم الموجهة الى أبوختالة قائلاً : ” حقوق الانسان مكفولة لاي شخص بغض النظر عن افعاله طبعاً ، اذا تجاوزنا مبدء ان المتهم بريئ الى ان تثبت ادانته فحتى المدان تحفظ له كافة حقوقه ” .
يشار أن المهدي كشبور و هو محامٍ و عضو مؤسس فى أول ” مجلس عسكري للثورة ” و ” إتحاد ثوار ليبيا ” و عضو سابق فى المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة بنغازي التى أصدر مجلسها البلدي فى مارس 2016 بياناً أكد خلاله على أن كشبور مطلوب و آخرين للسلطات الامنية بالمدينة لتورطه فى دعم الجماعات الارهابية التي نفذت اغتيالات فى المدينة بداية باللواء عبدالفتاح يونس وزير الداخلية الاسبق ، و ذلك فقاً لذات البيان .
المرصد – خاص