الشحومي: المستشار صالح سيلتقي فائز السراج في احدى المدن الليبية

ليبيا – اعتبر عضو لجنة صياغة بيان القاهرة حول ليبيا محمد الشحومي أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر سيكون له الأثر الكبير لحل الازمة الليبية خاصة بعد لقاء أبو ظبي.

الشحومي كشف في تصريح لقناة “الحياة اليوم” المصرية عن وجود توقعات لعقد سلسلة من اللقاءات في الأيام القادمة بشكل ثنائي وثلاثي إلى أن تنتهي على هيئة مؤتمر يتم الإعلان فيه عن النتائج ، معتبراً اللقاءات التي تمت مؤخراً بين المشير حفتر والسراج وعقيلة صالح والسويحلي بأنها محاولة لوضع خارطة طريق إذا ما تم التوافق عليها.

وأكد الشحومي على أنه تم التوافق في وقت سابق في بيان القاهرة على إدخال بعض التعديلات على مخرجات الصخيرات التي شهدت توافق فوري على هذه التعديلات لأنها موضوعية بحسب قوله.

ويرى الشحومي ضرورة وجود خارطة طريق تترجم هذه الإتفاقيات خاصة بعد تشكيل لجنة جديدة للحوار وفقاً لمخرجات بيان القاهرة حيث قام مجلس النواب ومجلس الدولة بتسمية أعضائهما، معتبراً أن العقدة الكبيرة كانت في لقاء السراج بالمشير حفتر.

عضو لجنة صياغة بيان القاهرة نفى المعلومات التي تفيد بقيام السراج بالإعتذار عن اللقاء قائلاً:”هذا كلام غير صحيح إطلاقاً والمفروض أن يكون هناك سلسلة من اللقاءات واللقاء المفروض أن يحدث هو لقاء السراج والمستشار صالح لأن حفتر شبه توافق مع السراج حيث وضعوا أسس للتوافق، وقد اتصلت بمكتب السراج ولم يكن برنامج حضوره اليوم وسيحضر في الأيام القادمة للقاهرة وبناء على ذلك سيحدث لقاء بأحدى المدن الليبية بين المستشار صالح والسراج”.

وأشار إلى حديث مصر المتكرر خلال المحافل الدولية عن تسليح الجيش الليبي لكن التسليح لن يحدث إلا بحالة توحيد الجيش، معتبراً أنه ليس كل من يتدخل في ليبيا يريد إيجاد حل للأزمة وهناك العديد من الأطراف تدير الأزمة لتصب في مصالحها على حد تعبيره.

وفي ختام مداخلته قال الشحومي أن ليبيا تحت “البند السابع” فهناك قرار أممي يمنع الليبيين من الوصول لأرصدتهم في المصارف وتسليح الجيش ومنع وصول الأسلحة بطريقة غير شرعية، مؤكداً على ضرورة التوافق ووجود جيش خاضع لسيادة السلطة المدنية لكي لا تتحول الدولة لدولة عسكرية.

 

 

Shares