فرار “داعشي” جماعي من الموصل باتجاه الحدود السورية

أكد المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، ومركز نينوى الإعلامي في تصريح خاص بمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الأحد 14 مايو وجود حالات هروب جماعي وانسحاب لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من أخر معاقلهم في الموصل باتجاه الحدود السورية.

وأشار السورجي أن عناصر التنظيم هربوا من منطقة “حي الاقتصاديين” شمال غربي الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق عند دخول القوات العراقية لتحرير المنطقة لافتاً إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تقدمت نحو حي 17 تموز في الساحل الأيمن من خلال حي الاقتصاديين الذي تم تحريره اليوم من قبضة التنظيم الإرهابي.

من جهته أفاد مركز نينوى الإعلامي في تصريح لـ”سبوتنيك” بأن عناصر تنظيم “داعش” باشروا الهروب من مناطق القتال وتقدم القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل نحو الأحياء القديمة بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.

وأضاف المركز أن أكثر من 70 عنصراً من الدواعش الأجانب الجنسية هربوا منذ يوم الجمعة الماضي 12 مايو من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل باتجاه الحدود السورية.

وكشف المركز نقلاً عن مصادره الخاصة أن أوضاع تنظيم “داعش” متدهورة كما هو الحال في قضاء الحضر “التاريخي الذي يعود تاريخه إلى بداية القرن الثاني قبل الميلاد 80 كم جنوب غرب الموصل) والذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره في غضون ساعات.

ولفت المركز إلى أن تنظيم “داعش” لم يعد يمتلك أية قوة على أرض نينوى باستثناء قضاء تلعفر 60 كيلو متراً غرب مدينة الموصل.

وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 أكتوبر 2016 “ساعة الصفر” لتحرير نينوى.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية حررت الأسبوع الماضي مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي في إطار عمليات عسكرية متواصلة لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم الإرهابي.

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في 19 فبراير الماضي انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي) بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية يناير الماضي من سيطرة “داعش”.

 

Shares