ليبيا – أرجع الناطق بإسم حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر العام مصطفى المهرك إستمرار الخلافات السياسية في ليبيا إلى تركيبة إجرامية بنيت على مجموعة تتبنى رؤية أو فكر أو هدف معين وتضم 4 أقسام تتحجج بالإقصاء فيما أقصت هي الجميع بالقتل.
المهرك أوضح خلال إستضافته في برنامج تغطية خاصة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن أول أقسام هذه التركيبة هم من وصفهم بـ” خريجي السجون وأصحاب السوابق وتجار المخدرات والمطلوبين للعدال”ة ممن ضاقت بهم الأمور عندما كان هنالك قبضة أمنية قوية من قبل من أسماهم بـ “الثوار” وخاصة في الحقبة التي كانت مدينة بنغازي تحت تأمين كتيبة لحمايتها وثانيها كتيبة التيار الفيدالي الذي يسعى للحكم تحت قبيلة معينة وهو ما لا يمثل فكراً فيدرالياً حقيقياً بل أستخدمت به الرؤية ومصطلح الفيدرالية كشعار حق أريد به باطل حسب قوله.
وأضاف بأن ثالث أقسام هذه التركيبة يضم مأ أسماه بـ” الفكر الديكتاتوري العسكري القمعي” الذي يترأسه من وصفه بـ”الأسير المهزوم المجرم الإرهابي حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) فيما ضم رابع الأقسام بعض الأحزاب التي تريد القضاء على منافسيها بشكل تام حيث جعل “حفتر” ممن قاموا بجرائم نبش القبور وتصفية الأسرى والجرائم الأخرى في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي كبش فداء وضحك على الجميع لتحقيق مشروعه على حد قوله فيما سعت أيضا بعض الأحزاب لإستخدام هذه المنظومة التى وصفها بـ”القمعية” لتحقيق بعض المكاسب مضيفاً بأن المنخرطين فيما وصفه بمشروع “نكبة الكرامة” (عملية الكرامة العسكرية) سيأكلون بعضهم البعض لأن أي منهم سيعلوا شأنه سيقوم بالقضاء على الطرف الآخر حسب قوله.