مجلس الدولة يعزي أهالي ضحايا مجزرة براك ويطالب الرئاسي بإتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الجنوب

ليبيا – أصدر مجلس الدولة بياناً بشأن الأحداث في منطقة براك الشاطئ تقدم فيه بأحر التعازي لأهالي ضحايا هذه الأحداث الدامية وأسر ضحايا التفجير الإجرامي بمنطقة سلوق معرباً فيه عن إستهجانه لجميع السلوكيات المتكررة للقتل والتنكيل والتشفي وحرق الجثث.

البيان الذي صدر اليوم السبت وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أكد بأن هذه السلوكيات لا تمت بصلة للأخلاق والدين وأصبحت تتكرر في مناطق مختلفة من الوطن وبأنها لن تقود إلا لمزيد من العنف والتشضي للنسيج الإجتماعي مطالباً في ذات الوقت الجهات الأمنية والضبطية بفتح تحقيق في الحادثتين والحوادث المشابهة وإحالة المتورطين بها للعدالة.

وأشار المجلس إلى أن هذه العمليات العسكرية التي بدأت بالهجوم على قاعدة تمنهنت في إبريل الماضي والتي سبق وأن تم التحذير من تداعياتها تهدف لإحباط الوفاق الوطني وتأجيج ونقل الصراع وإطالة أمد الأزمة محملاً في ذات الوقت المسؤولية كاملة لإمراء الحروب والمتاجرين بأرواح وأرزاق الليبيين البسطاء وإيصالهم لحالة الفاقة وإستنزاف طاقات الشباب في صراعات لا طائل من ورائها.

وأضاف البيان بأن إدعاء الأطراف المتصارعة بأن وجودها في الجنوب يهدف إلى توفير الأمن هو إفتراء مفضوح لوجود حالة الإنفلات الأمني والتهريب والمتاجرة بالبشر وجلب المرتزقة وتضاعف معاناة المواطن الذي يؤكد حقيقة ذلك داعياً في الوقت ذاته المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى إتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الجنوب وعدم تحوله إلى ساحة للصراع أو لتحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء أبنائه ونسيجه الإجتماعي إضافة لما يعانيه من إنعدام للأمن والخدمات.

وأختتم البيان بدعوة كل أبناء الوطن إلى ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية والمصالحة الوطنية لحق دماء أبناء الوطن وقطع الطريق أمام المغامرين بأمن الوطن والإرهابيين المستغلين للإنقسامات وبأنه لاسبيل للخروج من الأزمة إلا بالوحدة وبناء المؤسسات الوطنية المهنية الموحدة.

 

 

 

 

Shares