قزيط: تيار الغرياني لم يعجبه لقائي روما وأبو ظبي فقام بالتصعيد في براك الشاطئ

ليبيا – وصف عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط الهجوم الذي تعرضت له قاعدة براك الشاطئ الجوية يوم الخميس الماضي من قبل القوة الثالثة و”سرايا الدفاع عن بنغازي” بجريمة بشعة بغض النظر عن كافة الخلافات السياسية حيث وصل عدد قتلى الهجوم لـ70 أو أكثر.

قزيط اكد بمداخلته الهاتفية خلال تغطية خاصة لقناة ليبيا روحها الوطن أمس الجمعة وتابعتها صحيفة المرصد بأن قتل هذا العدد بغض النظر عن موقفهم السياسي بهذا الشكل البشع يمثل صدمة للشعب الليبي وبأن ما حدث يعد محل إستنكار شديد محملاً في ذات الوقت الطرف المهاجم مسؤولية كل التبعات اللاحقة.

وأضاف بأنه لا يدافع عن العميد محمد بن نايل كونه خرق الكثير من التعهدات السابقة وهاجم قاعدة تمنهنت لأكثر من مرة وبشكل غير مبرر فيما تنعمت المنطقة منذ أسبوعين بالهدوء وبأن هذا الهجوم المباغت والإيغال في القتل والدماء غير مقبول مشيراً إلى أن القوة المهاجمة لم تتضح بعد حيث يتحدث البعض عن “سرايا الدفاع عن بنغازي” مسنودة بقوات مرتزقة حيث تستخدم معظم الأطراف المرتزقة ويتم إنفاق الأموال التي يجب أن يتم إطعام الأطفال والفقراء بها على هؤلاء من قبل جهات تتقاتل للوصول إلى الكراسي أو الإمتيازات السياسية.

وشدد قزيط على وجوب مغادرة القوة الثالثة المنطقة الجنوبية فورا في حال ثبوت تغطيتها لهذا العمل البشع لأنها قد ذهبت إلى الجنوب لفض النزاع فيه فيما يمثل ما يحدث في براك الشاطئ وتمنهنت صراع الشمال الذي إنتقل إلى الجنوب مشيراً إلى أن قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي أوقف “وزير الدفاع المفوض” بحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب العقيد المهدي البرغثي عن العمل في محله مع أهمية أن يتم فتح تحقيق في هذه المجزرة البشعة.

وأشار قزيط إلى أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد ما قاله الناطق بإسم قيادة الجيش العقيد أحمد المسماري بشأن توجه قوة من الجفرة لمساندة القوة الثالثة في هذا الهجوم  حيث من الممكن أن تثبت التحقيقات ذلك أو تنفيه أو حتى تثبت أن هنالك من تحرك بإسم القوة الثالثة متوقعاً أن يكون هذا العمل رد فعل على لقائي روما وأبو ظبي والتهدئة التي لم تعجب أحد الأطراف وقام بالتصعيد وهو الطرف القريب من مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني و”سرايا الدفاع عن بنغازي” حيث من المتوقع أن ينتقل هذا التصعيد في الجنوب أو الموانئ النفطية أو العاصمة طرابلس لأن هذا الطرف يطالب بإشراكه في التسويات السياسية أو المواجهة معه.

Shares