الحسناوي : على ثوار الجنوب ومصراتة أن يزيلوا أذرع السراج وحفتر أو سيتم تصفيتهم جميعاً

ليبيا – إتهم المتحدث بإسم “القوة المقاتلة لثوار الجنوب” عبد المعز الحسناوي ما عبر بمجموعة من العصابات الإرهابية والفارين من تنظيم “داعش” من مدينة سرت بقيادة مسعود جدي ( الملازم مسعود جدي آمر الكتيبة 116) و”محمد بن نايل” بالهجوم على المشروع الصناعي في منطقة براك الشاطئ.

الحسناوي أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد بأن هؤلاء قاموا بسرقة جميع المعدات الموجودة في مشروع الدبوات الزراعي وسرقة الكوابل وبأن هذه الأمور مسجلة وموجودة ويعرفها الجميع فيما توجهوا بعد ذلك إلى مدينة سبها ودخلوا إلى كتيبة أولاد أبو سيف في منطقة المهدية التي لا ذنب لها سوى أنها تضم ثوار 17 فبراير حيث تملأ منطقة براك الشاطئ مقولات من وصفه بـ “الطاغية” والتأييد له حسب تعبيره.

وأضاف بأن مشروع الدبوات الزراعي ليس مقراً لكتائب ولا توجد به قوة كبيرة وبه مجموعة قليلة من درع الجنوب لحمايته من السرقة ما جعل من أسماهم بـ” أتباع الكرامة” (وحدات اللواء 12 مجحفل) يستغلون الفرصة ليظهروا أمام العالم بطولاتهم وإنتصاراتهم الوهمية للظهور بمظهر المسيطرين على مدينة سبها حيث سرقوا مجموعة كبيرة من الحيوانات والحبوب وبعض الآليات على حد زعمه ،  متسائلاً عن سبب إستمرار عمليات الإغتيال والخطف والنشاطات الإجرامية للعصابات التشادية والسودانية والإفريقية إن كانوا فعلاً قد سيطروا على المدينة.

وأشار الحسناوي إلى قيام إذاعة وحكومة  السودان بالتأكيد على أن الفارين من الجنوب الليبي مدعومين من “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) بالدبابات والمصفحات والمدرعات ودخلوا إلى جنوب السودان مبيناً في ذات الوقت بأن السراج و”حفتر” هما المسؤول الأول والرئيسي عن دخول المرتزقة إلى المنطقة الجنوبية لأن السراج يوفر الغطاء السياسي لمن وصفه بـ”لأسير الحرب المجرم حفتر” الذي يريد تدمير ليبيا بعد أن مرت 3 سنوات وهو يقصف مدينة بنغازي ويدمر النسيج الإجتماعي فيها فيما إتجه الآن عبر “بن نايل وأتباعه” (آمر اللواء 12 مجحفل) لتمزيق النسيج الإجتماعي في الجنوب وإشعال القتال بين القبائل عن طريق زرع الفتن بينها.

وأضاف بأن من وصفهم بـ”أذرع الكرامة” في الجنوب هي “محمد بن نايل” و”مسعود جدي” ومن وصفهم أيضاً بـ”مقاتلي وأزلام النظام السابق” إضافة إلى العصابات السودانية والتشادية والمرتزقة و”دواعش” ليبيا على حد زعمه ، مبيناً بأن “ثوار” المنطقة الجنوبية في حالة إستنفار تام إلا أن عددهم قليل مقارنة بعدد المرتزقة القادمين من تشاد والدول الإفريقية والدعم الخارجي بالأسلحة.

وطالب الحسناوي جميع الثوار في الجنوب بصفة عامة وفي مدينة مصراتة بصفة خاصة لأنها هي المستهدفة بعد الجنوب للقضاء على ثورة 17 فبراير بأن يراجعوا أنفسهم ويصلحوا ذات البين ويتحركوا لإزالة أذرع العملاء كالسراج و”حفتر” من المنطقة أو سيتم تصفيتهم جميعاً كما حدث في مدينة بنغازي حيث توجد الآن تحشيدات كبيرة في مدرج مطار براك الشاطئ من مختلف الجهات والمرتزقة للهجوم على قاعدة تمنهنت على حد قوله.

Shares