ليبيا- أكد الناطق بإسم “وزارة الدفاع المفوضة” بحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب العميد محمد الغصري وجود إنتشار كبير لعناصر تنظيم “داعش” بعد أن تم رصد ما يقارب الـ10 أماكن لهم وتم تحديدها برقم لكل منطقة وبأن الرصد ما زال مستمرا لهم.
الغصري أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الأربعاء تابعته صحيفة المرصد بأن الوضع يزداد سوء في المنطقة الجنوبية لمدينة سرت ووادي اللود ووادي بيه فضلاعن سوء الأوضاع بعد ضربات “حفتر” لمنطقتي سوكنة وهون وهي أفعال شنيعة يندى لها جبين كل الشرفاء في ليبيا مشيرا في ذات الوقت إلى وجود تواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لإصدار التعليمات وأخذ الأوامر منه إذ يستطيع المجلس أن يشكل قوة من كتائب طربلس والزاوية وجنزور لمساندة قوات البينان المرصوص أو تشكيل قوة أخرى لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأعرب الغصري عن أسفه لعدم الإستجابة لدعواته السابقة لتشكيل قوة محددة لمحاربة تنظيم “داعش” بعد أن عجز المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عن فعل شيء ولم يدعم قوة البنيان المرصوص للتحرك لمحاربة التنظيم في وادي بيه والمناطق الأخرى فيما لم يقف مع القوة سوى “وزير الدفاع المفوض” و الموقوف عن العمل العقيد المهدي البرغثي مشددا في ذات الوقت على عدم الإعلان عن تحركات “داعش” وعدم تحديد أماكن تواجده في الصحف والإذاعات بهدف الحفاظ على السرية.