ليبيا – أظهرت لقطات من مانشستر حيث منزل سلمان العبيدي انتحاري قاعة آرينا و هو يرتدي عباءة عربية طويلة و سروالاً قصيراً بينما كان خارجاً من المنزل لرمي القمامة فى سلة المهملات و ذلك قبل أشهر من تنفيذ هجومه .
و هذا المقطع التقطه أحد الجيران و سلمه للشرطة و لوسائل الاعلام التي تابعت و ترجمت تقاريرها المرصد و منها قناة سكاي نيوز الانجليزية .
و لكن ليس من الواضح لماذا اختار هذا الجار أن يوجه عدسته الى سلمان و هو يخرج القمامة الى الصناديق الخضراء التي داهمتها الشرطة في وقت لاحق من الهجوم ، و لكن ربما يكون سبب ذلك هو التغير الغريب على مظهر سلمان فى ثيابه و مظهره و مشيته .
وكان السكان المحليون الآخرون أفادوا صحيفة دايلي ميل البريطانية بأن العبيدي كان يتصرف بشكل غريب في الأشهر التي سبقت الهجوم.
https://youtu.be/jlp1ipWOwTE
وقال جاره انه سمع سلمان يهتف ذات مرة فى الشارع بهتاف الشهادة الاسلامية باللغة لعربية قبل اسابيع قليلة من هجوم القاعة المميت .
لينا أحمد، 21 سنة، قالت لـ “مايل أون لاين”: “إنهم عائلة ليبية و هم يتصرفون بغرابة كان يهتف فى الشارع بالعربية قائلاً ” لا اله الا الله محمداً رسول الله ” .و
و أضافت: “سمعت ضجة و اصواتاً صاخبة فخرجت إلى الشارع لمعرفة ما يحدث و هناك الكثير من الشرطة و قد صاحو في وجهي وطلبوا مني العودة إلى الداخل”.
https://youtu.be/fOYjwJ2OFS4
و أضاف جار آخر يدعى روشناي بخاري : “إنهم عائلة ليبية و يتحدثون العربية ولديهم أعلام ليبية معلقة في حديقة منزلهم و والدتهم محجبة و تعلم أختي القرآن و كانوا يرتدون احياناً زياً تقليديا من الملابس الإسلامية ” .
و تقول الصحيفة أن رمضان العبيدي نقل سلمان و وشقيقه هاشم إلى ليبيا بعد مخاوف من محاولة أحدهم طعن شخص بعد أسبوعين من طرد هذا الشخص له من أحد المساجد في مانشستر .
https://youtu.be/QE_y9gRWKDg
وبعد قضاء خمسة أسابيع ونصف في ليبيا، تقول الصحيفة ان الانتحاري سلمان البالغ من العمر 22 عاما خدع والدته لتسلمه جواز سفره لكي يتوجه لأداء العمرة فى مكة لكنه توجه الى مانشستر عبر اسطنبول ودوسلدورف لتفجير نفسه.
و تم القبض على شقيق العبيدي الأكبر و يدعى إسماعيل و عمره 23 عاما أمس الاربعاء في منطقة تشورلتون جنوب مانشستر ولا تزال الشرطة تستجوبه لشكوكها بعلاقة بين الاسرة و شبكة ارهابية.
ويشير التحليل الاولى لاجزاء من القنبلة عبر صور سربها مسؤولين اميركيين الى ان انفجار الحقيبة المتفجرة التي كانت على ظهر سلمان قد يكون حدث عن بعد و ذلك عن طريق شبكة من الارهابيين يعتقد بانهم صنعوا القنبلة .
وتشير الصور إلى أنه قد يكون هناك اثنان من الصواعق التي تطلق الشرارة للمتفجرات لإنفجار القنبلة أحدهم كان فى يده و الآخر يعمل عن بعد.
https://youtu.be/muXTV5ywNYs
وقال ضابط الجيش السابق بحسب دايلي ميل ” هاميش دي بريتون جوردون ” ان القنبلة تشير الى ان العبيدي تحصل على “مساعدة كبيرة” مضيفا: “هذا ليس شيئاً يمكن ان يصنعه العبيدي لوحده “.
المصادر : دايلي ميل + سكاي نيوز الانجليزية
الترجمة : خاص – المرصد