نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي رفيع : عبدالباسط غويلة مرتبط بسلمان العبيدي إنتحاري مانشستر

ليبيا – نقلت صحيفة ” نيويورك تايمز ” الامريكية عن مسؤول أميركي وصفته بـ رفيع المستوى إن سلمان العبيدي انتحاري مانشستر كان على صلة بواعظ متطرف في ليبيا يدير مكتب اوقاف طرابلس و  يدعى عبد الباسط غويلة .

و قال المسؤول فى تقرير للصحيفة ترجمته و تابعته المرصد أن لغويلة ابن إنضم إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا و قتل في بنغازي.

عبدالباسط غويلة مع نجله أويس – ارشيفية

وكشف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ، وفقاً لنيويورك تايمز ، عن معلومات استخبارية مفادها بأن العبيدي لم يغادر ليبيا الا بتاريخ 17 مايو الجاري اي قبل ايام من تنفيذ العملية فى مانشستر.

و كانت صحيفة ” ناشيونال بوست ” الكندية قالت اليوم الخميس أن تحقيقا يجري لمحاولة التأكد من صحة ارتباط العبيدي بغويلة الذي وصفته بالداعية الكندي المتطرف .

و كشفت الصحيفة الكندية ان غويلة تلقى تحذيراً وجهته له المخابرات الكندية من مغبة إستمراره فى نهج التحريض الجهادي العنيف ، مشيرة الى مقطع فيديو ظهر فيه غويلة سنة 2014 بمدينة زليتن ابان عملية فجر ليبيا مؤكداً فيه على افضلية الجهاد فى ليبيا بدلاً من افغانستان و العراق .

https://youtu.be/lWKFYOxi-GQ

و أكد مصدر ” نيويورك تايمز ” بأن المسؤولون يبحثون في تقارير تفيد بأن أشخاصا يعرفون العبيدي بما في ذلك إمام مسجد اتصلوا بالسلطات في وقت مبكر من عام 2015 معبرين عن مخاوفهم من أن الشاب قد يكون جنده المتطرفين.

صورة الانتحاري سلمان العبيدي من كامرة مراقبة اثناء اقترابه من موقع التفجير حاملاً حقيبته المتفجرة على ظهره

و قالت الصحيفة بأن سلمان كان من مشجعي نادي ” مانشستر يونايتد ” و قد ترك الكلية و كان يدخن الماريجوانا أحيانا ( عشبة مخدرة ) و بأنه زار عائلته في ليبيا الشهر الماضي، وعاد إلى مانشستر قبل اسبوعين من العملية مشيرة الى احتمالية أنه قد يكون متطرفاً منذ عامين.

صورة الانتحاري سلمان العبيدي من كامرة مراقبة اثناء اقترابه من موقع التفجير حاملاً حقيبته المتفجرة على ظهره

و سارعت الشرطة امس الاربعاء الى مطاردة المشتبه بهم فى المشاركة بتفجير مانشستر ما ادى الى اعتقال ما لا يقل عن عشرة اشخاص فى بريطانيا فى اطار البحث عن مصنع محتمل للقنابل .

اثناء تفتيش خبراء المتفجرات البريطانيين لمنزل عائلة رمضان العبيدي فى مانشستر

وتشير التطورات إلى أن سلمان البالغ من العمر 22 عاما كان جزءا من مؤامرة أوسع وأكثر تطورا مما كان يعتقد في البداية، و ذلك بناءً على ما تم العثور من مكونات القنبلة فى موقع الهجوم الإرهابي الذي يعد الأسوأ في بريطانيا منذ أكثر من عقد من الزمان.

بقايا القنبلة التي استخدمها سلمان العبيدي فى تفجير قاعة مانشستر – نيويورك تايمز

وقد كشفت تفاصيل جديدة عن القنبلة، استنادا إلى صور خبراء المتفجرات البريطانيين انها كانت مخبأة في حقيبة زرقاء، وقد تم تصنيعها و حشوها بالمسامير و الشظايا لإحداث أضرار مروعة، بل أنها كانت مجهزة بنظام تفجير احتياطي فى حال فشلت اداة التفجير التقليدية فى خلق الصاعق لحظة التفجير ، وفقاً لنيويورك تايمز .

المصدر : نيويورك تايمز 

الترجمة : خاص – المرصد

Shares