ليبيا – دان المجلس الرئاسي الاحداث الامنية الجارية فى طرابلس و ماصاحبها من ترويع للآمنين بالقصف العنيف من قبل مجموعة مارقة خارجة عن القانون و الشرعية قال أنها استمرأت الجريمة فلم يعد يردعها دين او قانون او عرف او أخلاق .
و قال الرئاسي فى بيان اصدره مساء الجمعة ان هذه المجموعات التي يقودها خليفة الغويل و صلاح بادي إختارت القصف هدية للمواطنين بمناسبة شهر رمضان و بأنها تجاوزت كل الحدود و ارتكبت تصرفات لا مهادنة معها و لا تسامح .
و أكد البيان ان المجلس اصدر تعليماته لمواجهة هذه المجموعات المارقة دون هوادة كما اشاد بتصدي القوات و القيادات الامنية فى السرايا التابعة لحكومة الوفاق فى تصديها لهم و قيامهم بواجبهم الوطني فى الدفاع على المواطنين و ارزاقهم و ارواحهم .
و دعا الرئاسي سكان طرابلس للوقوف معه لدحر من أسماهم بالمستهترين محذراً كل من يقدم خدمات لهم بشكل مباشر او غير مباشر بعقاب شديد و أنه قد أعذر من أنذر ، قائلاً بأن صمت البعض عنهم يعد بمثابة مشاركة فى الجريمة ، وفقا لذات البيان .
و ختم الرئاسي بيانه مشدداً بأنه لم يعد هناك مجال للتسيب و الفوضى كاشفاً عن تواصله مع عدد من الدول ” الشقيقة و الصديقة ” و الامم المتحدة لدراسة الخيارات القادمة فى اطار عقده العزم وقف الممارسات المارقة الخارجة عن القانون و الشرعية ، و ذلك على حد وصفه .