ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام والقيادي في حزب العدالة والبناء محمود الورفلي بأن المخابرات المصرية “إفتعلت” بطريقتها “التقليدية البائسة” حادثا سيء الإخراج وبطريقة ركيكة و”هوليودية” من خلال قتل المسيحين “المساكين” بطريقة إجرامية بهدف القيام بهجمات جوية إستهدفت مدينة درنة.
الورفلي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أحداث وأصداء الذي أذيع أمس السبت عبر قناة المغاربية وتابعتها صحيفة المرصد بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قام بمناورة وأمر طائراته بالهجوم على مدينة درنة لكسب الشعبية على حد قوله ، مشيراً إلى أن السيسي لم يجد أمامه إلا ليبيا ليحارب الإرهاب فيها على الرغم من ورود تقارير تؤكد بأن مصر من الدول الداعمة للإرهاب وليس ليبيا حيث قام مواطني مدينة درنة بأمر غير مسبوق تمثل في طرد تنظيم إرهابي بالكامل منها من دون أي دعم أو إمكانيات وهو ما يحدث لأول مرة تحدث في التأريخ حسب قوله.
وأضاف بأن “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) يستخدم ذات الأسلوب التي يستخدمه السيسي من خلال التعويل على بعض العقليات الموجودة في ليبيا من أجل كسب الشعبية مبينا بأن ذك يتم من خلال حملة إعلامية كبيرة على حد تعبيره.